كشف موقع الصومال الجديد اليوم السبت عن قيام مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) ويليام بيرنز أول أمس الخميس بزيارة سرية إلى العاصمة مقديشو. 

والتقى بيرنز بالرئيس حسن شيخ محمود، ومعه مدير وكالة المخابرات والأمن الوطني بالصومال عبد الله سنبلوشي. وناقش الجانبان خلال اللقاء تعزيز الشراكة بين الصومال والولايات المتحدة، والتعاون الاستخباراتي.  

ووفق هذه التسريبات، تناول اللقاء أيضا إستراتيجيات مكافحة الإرهاب، والتوترات القائمة في منطقة القرن الأفريقي.

وتعدّ هذه الزيارة هي الثانية من نوعها التي يقوم بها بيرنز إلى الصومال خلال هذا العام، إذ سبق أن زار مقديشو في يناير/كانون الثاني الماضي “بعد عملية للقوات الأميركية لاعتراض شحنة أسلحة إيرانية قبالة السواحل الصومالية”. 

وأكد الرئيس حسن شيخ محمود والمسؤول الأميركي على أهمية التعاون في القضايا الحاسمة للسلام والأمن، وشددا على التزامهما بتعزيز الاستقرار في جميع أنحاء المنطقة.

وتأتي هذه الزيارة وسط استمرار توتر العلاقات بين إثيوبيا والصومال على خلفية اعتراف أديس أبابا باستقلال إقليم أرض الصومال عن مقديشو، مقابل السماح لها بالوصول إلى ميناء على خليج عدن.

شاركها.
Exit mobile version