عززت التكاملية بين قطاعات الدولة تنفيذ إستراتيجية خدمة الحجيج بمهارة وكفاءة، في ظل تراكمية خبرات الوزارات والهيئات، وتطوّر التقنيات، واعتداد الكلّ بشرف الخدمة، ما يسّر على الجميع أداء النسك في راحة وطمأنينة، وامتنان كبير لوطن يبذل النفيس والأنفس لخدمة ضيوف الرحمن.

وأحدثت وزارة الحج والعمرة نقلة نوعية بالشراكة مع أجهزة الدولة كافة؛ ما أتاح لأكبر عدد من المسلمين تحقيق أمنية الوفود على الحرمين الشريفين، في ظل التوسع في مجالات الخدمات وتفعيل تكامل الأدوار، فارتفعت الطاقة الاستيعابية من جهة، وتحقق الارتقاء بها من خلال إثراء الرحلة الدينية للحاج والمعتمر، وتوفير كل ما يتطلع إليه الحجيج من المادي والمعنوي والديني.

ولا ريب أن نجاح موسم الحج تقف من ورائه رعاية كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، إضافة لما يتمتع به العاملون في الحج من الإيجابية التي غدت سمةً من سماتهم، على المستوى الفردي والمجموعات؛ ما عكس الصورة المشرقة والحضارية للمملكة في خدمة الحرمين الشريفين، وجعلها مضرب مثلٍ للفخر والاعتزاز، بحسن التعامل والأداء؛ فلله الحمد على ما أولاه، وشكراً لكل من شارك وأسهم في نجاح هذه الرحلة الإيمانية.

شاركها.
Exit mobile version