عين رئيس الحكومة السودانية كامل إدريس 5 وزراء جدد ليرتفع عدد الوزراء المعينين إلى 20 من أصل 22 وزارة مقررة.

وتضمن القرار الذي صدر في وقت متأخر من مساء أمس (الأحد)، تعيين لمياء عبد الغفار خلف الله وزيراً لشؤون مجلس الوزراء، المعتصم إبراهيم أحمد وزيراً للطاقة، أحمد الدرديري غندور وزيراً للتحول الرقمي والاتصالات، التهامي الزين حجر وزيراً للتعليم والتربية الوطنية، وأحمد آدم أحمد وزيراً للشباب والرياضة.

وشمل القرار تعيين 3 وزراء دولة هم: عمر محمد أحمد صديق وزير دولة بوزارة الخارجية والتعاون الدولي، محمد نور عبد الدائم عبدالرحيم وزير دولة بوزارة المالية، وسليمى إسحاق محمد وزير دولة بوزارة الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية.

وكان مجلس السيادة السوداني عين إدريس رئيسا للوزراء في 19 مايو الماضي، ليبدأ في تشكيل الحكومة، إذ عيّن في الثالث من يونيو الماضي، وزراء للزراعة والري، والتعليم العالي والبحث العلمي، والصحة، وبعد 5 أيام عيّن وزيرين للداخلية والدفاع.

من جانبها، أكدت الأمم المتحدة مرارا أن السودان يواجه واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، وبالإضافة إلى عشرات الآلاف من القتلى، فر الملايين من منازلهم وانهارت الخدمات الأساسية، من الرعاية الصحية إلى المياه، في مختلف أنحاء البلاد.

وأعلن ائتلاف تقوده قوات الدعم السريع قبل يومين عن حكومة موازية يرأسها محمد حسن التعايشي، تحت مظلة من مجلس رئاسي يقوده حميدتي ومعه عبدالعزيز الحلو قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال، نائبا للرئيس.

وكان الدعم السريع قد سيطر على مناطق واسعة من السودان، قبل أن تنجح قوات الجيش في طرده من مساحات واسعة بينها العاصمة الخرطوم وتتراجع إلى إقليم دارفور الذي تسيطر على معظمه.

وندد الجيش بقيادة الفريق أول عبدالفتاح البرهان بتشكيل قوات الدعم السريع حكومة موازية، وتعهد بمواصلة القتال لحين السيطرة على كامل السودان. ووصفت وزارة الخارجية السودانية هذه الحكومة بـ«الوهمية»، وقالت إنها تعكس استهتارا بمعاناة الشعب السوداني.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
Exit mobile version