بيزنس الثلاثاء 11:32 ص

رغم الوصول إلى يوم (الثلاثاء الكبير) للانتخابات الرئاسية بين المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترمب، لا تزال استطلاعات الرأي حائرة في حسم التوقع بهوية الفائز.

وفي انتخابات رئاسية هي الأكثر تنافسية في تاريخ الولايات المتحدة، يثار السؤال حول إمكانية تحقيق التعادل بين المتنافسين، وهل هذا السيناريو وارد الحدوث في انتخابات 2024؟.

إذ كان بعض الخبراء يستبعدون هذا السيناريو رغم تقارب نتائج استطلاعات الرأي، لكنه يظل مطروحاً على الطاولة في ظل حالة الانقسام الشديدة التي يشهدها المجتمع الأمريكي.

ويحدث سيناريو التعادل حين يحصل كل مرشح على 269 صوتاً، من عدد أصوات المجمع الانتخابي البالغة 538 صوتاً.

وفي حال حدوث هذه المفاجأة، فإنه حسب الدستور الأمريكي يتم نقل الانتخابات إلى مجلس النواب حيث تجري عملية التصويت لأحد المرشحين.

وتحت هذا السيناريو يكون لكل ولاية صوت واحد فقط، دون أن يُنظر إلى عدد وحجم ممثليها، ويكون عليهم التصويت إما لدونالد ترمب أو كامالا هاريس.

أما التصويت لنائب الرئيس، فيكون عبر مجلس الشيوخ، كل عضو يحصل على صوت على خلاف طريقة انتخاب الرئيس.

ومن الجدير بالذكر أن التاريخ الأمريكي لم يشهد سيناريو الانتخابات المتعادلة سوى مرة واحدة حتى الآن في عام 1800 بين توماس جيفرسون وآرون بور.

وفي أول فرز حضوري للأصوات في الانتخابات، حصل كل من ترمب وهاريس على ثلاثة أصوات في بلدة ديكسفيل نوتش الصغيرة في نيوهامبشاير. وتتمتع ديكسفيل نوتش بهذا التقليد الذي يعود إلى عام 1960 لكونها أول بلدة تكمل التصويت الحضوري في تاريخ البلاد.

وبعد عزف النشيد الوطني بشكل حماسي داخل مركز الاقتراع، بدأ الناخبون الستة في الإدلاء بأصواتهم عند منتصف الليل واكتمل فرز الأصوات بعد 15 دقيقة.

شاركها.
Exit mobile version