قالت القيادة الوسطى الأميركية (سنتكوم) إنها نفذت ضربات ضد أهداف تابعة لأنصار الله (الحوثيين)، وهو ما أكده الحوثيون بعد إعلانهم أن غارات أميركية بريطانية استهدفت مناطق شمال العاصمة صنعاء.

وقالت القيادة الوسطى الأميركية إنها نفذت اليوم الأربعاء “ضربات دقيقة على منشآت تخزين أسلحة تقليدية متطورة تحت الأرض تابعة للحوثيين”، وأضافت أنهم “استخدموا هذه المرافق لشن هجمات على سفننا الحربية وأخرى تجارية”.

من جهتها، قالت وسائل إعلام تابعة للحوثيين إن 5 غارات أميركية بريطانية استهدفت مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران شمال العاصمة اليمنية صنعاء.

ومساء الاثنين الماضي، أعلن الحوثيون استهداف حاملة الطائرات الأميركية “يو إس إس هاري ترومان” شمالي البحر الأحمر، ومهاجمة أهداف وسط وجنوب إسرائيل، في 4 عمليات نفذت بصواريخ ومسيّرات.

وتضامنا مع غزة، بمواجهة الإبادة الجماعية الإسرائيلية، يهاجم الحوثيون منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ وطائرات مسيّرة كما يهاجمون أهدافا في إسرائيل.

وردا على هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع العام الماضي، شن غارات جوية وهجمات صاروخية على مواقع للحوثيين في اليمن.

وهو ما قابلته الجماعة بإعلان أنها باتت تعتبر السفن الأميركية والبريطانية كافة ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة من بحر العرب والمحيط الهندي أو أي مكان تصله أسلحتها.

شاركها.
Exit mobile version