قالت وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين)، مساء الجمعة، إن “طائرات العدوان الأميركي البريطاني” شنت غارتين على رأس عيسى في الحديدة غربي اليمن.

وفي الوقت نفسه، كشف الناطق العسكري باسم الجماعة، يحيى سريع، عن استهداف سفينة في البحر العربي بمسيّرات، مؤكدا أن العملية حققت أهدافها بنجاح.

وفيما يخص الغارات، لم تتطرق قناة المسيرة التي أوردت النبأ إلى مزيد من التفاصيل، كما لم يصدر تعليق فوري من الجانبين الأميركي أو البريطاني.

وتشير وكالة الأناضول إلى أن الحديدة، المطلة على البحر الأحمر، هي أكثر المحافظات اليمنية التي تعرضت لغارات أميركية بريطانية، منذ بدء هجمات الدولتين على اليمن مطلع العام الجاري.

كما تُعَد الحديدة واحدة من أهم المحافظات اليمنية، كونها تحوي مطارا دوليا و3 موانئ حيوية، إضافة إلى امتلاكها شريطا ساحليا طويلا وعددا من الجزر.

بيان أميركي

في الأثناء، قالت القيادة الوسطى الأميركية إنها دمرت خلال الأسبوع الماضي 20 طائرة مسيرة وصواريخ كروز هجومية برية في منطقة عمليات القيادة.

وأضاف بيان القيادة أن هذه المسيرات والصواريخ “أطلقها الحوثيون ومجموعات موالية لإيران ومثلت خطرا على قواتنا”.

لن تتوقف

وفيما يتعلق باستهداف السفينة، قال المتحدث العسكري باسم الحوثيين إن استهداف سفينة في البحر العربي بعدد من المسيرات جاء بسبب “انتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة”، في إشارة إلى إسرائيل.

وأوضح سريع أن السفينة تحمل اسم ميغا بوليس MEGALOPOLIS، وترفع علم دولة مالطا، ويبلغ طولها نحو 255 مترا وعرضها 37 مترا.

وتوعد بيان الحوثي بأن قوات الجماعة “مستمرة في استهداف العدو الإسرائيلي بالصواريخ والمسيرات، وأن هذه العمليات لن تتوقف إلا بوقف العدوان، ورفع الحصار عن قطاع غزة، ووقف العدوان على لبنان”.

ووفقا لوكالة رويترز، فقد شنت جماعة الحوثي ما يقرب من 100 هجوم على السفن في البحر الأحمر منذ نوفمبر/تشرين الثاني.

وأسفرت الهجمات حتى الآن عن إغراق سفينتين والاستيلاء على سفينة واحدة، ومقتل ما لا يقل عن 4 بحارة.

شاركها.
Exit mobile version