تستعد الحكومة اللبنانية الجديدة برئاسة نواف سلام للمثول أمام مجلس النواب لنيل الثقة، في جلسة عامة تعقد يومي (الثلاثاء والأربعاء). ومن المقرر أن تعرض الحكومة بيانها الوزاري الذي يشكل «خارطة طريق» لعملها خلال المرحلة القادمة.

وتحظى الحكومة بدعم سياسي واسع، إذ تشير التوقعات إلى أن عدد النواب الذين سيصوتون لصالحها سيتجاوز الـ100 نائب.

وحسب المعلومات فإن أبرز الكتل النيابية التي ستمنح الحكومة ثقتها هي: الثنائي الشيعي، الحزب التقدمي الاشتراكي، القوات اللبنانية، كتلة نواب الكتائب، النواب المستقلين، النواب التغييريين، عدد من النواب السنة، إضافة إلى نواب حزب الطاشناق والمردة.

وفي ظل هذا الواقع، تبدو المعارضة محدودة التأثير، ولن تحدث تغييراً في المشهد السياسي، إذ تستند الحكومة إلى دعم أبرز الكتل النيابية التي توحدت في مسار انتخاب الرئيس جوزيف عون، ما أدى إلى إعادة ترتيب الاصطفافات السياسية بعيداً عن الانقسام التقليدي.

أخبار ذات صلة

 

وبالتالي فإن النائب جبران باسيل سيقود المعارضة منفرداً؛ احتجاجاً على استبعاده من التشكيلة الحكومية. ومن المعارضين أيضاً عدد محدود من النواب السنة، ومن المحتمل أن يعيدوا النظر في قرارهم بعد الاتصالات المكثفة التي تجري، فيميلوا إلى دعم العهد والحكومة، في إطار تلقف الفرصة الأخيرة لإنقاذ لبنان.

في سياق متصل، يستعد الرئيس جوزيف عون بعد نيل الحكومة الثقة للقيام بأول زيارة خارجية له منذ انتخابه، إذ من المقرر أن يتوجه إلى السعودية (الأحد) القادم.

شاركها.
Exit mobile version