نقل الإعلام الإسرائيلي عن مسؤولين مطلعين قولهم إن الأجهزة الأمنية في إسرائيل ترى أن “الإنجازات المطلوبة” قد تحققت في العملية الجارية ضد قطاع غزة، وأن “الهدوء سيقابل بالهدوء”.

وكانت الإذاعة الإسرائيلية قد أوردت في وقت سابق أن تل أبيب أبلغت مصر بوقف محادثات التهدئة مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، بينما أطلقت المقاومة الفلسطينية عددا من القذائف الصاروخية من جنوب القطاع وشماله على أهداف عدة منها القدس المحتلة.

وقالت حركة الجهاد الإسلامي -للجزيرة- إن قصف القدس المحتلة “رسالة مهمة على الجميع فهمها، فما يجري ليس بمعزل عن غزة”.

وأظهرت فيديوهات بُثت على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد توثق هروب عدد من المستوطنين الحريديم مع انطلاق صافرات الإنذار في مدينة القدس.

وقال مراسل الجزيرة إن المقاومة الفلسطينية أطلقت عددا من القذائف الصاروخية من جنوب قطاع غزة وصاروخين بعيدي المدى من شمال القطاع.

وأكد المراسل أن صفارات الإنذار دوت في نير عوز وعين هشلوشا في جنوب غلاف غزة وفي مستوطنة بيتار عيليت وتجمع غوش عتصيون بالقرب من بيت لحم وفي جبال القدس الغربية، مشيرا إلى أن قذيفة سقطت في إحدى مستوطنات غوش عتصيون.

من ناحية ثانية، قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلا بحي النصر في مدينة غزة. وقالت حركة الجهاد الإسلامي إن القيادي البارز في جناحها العسكري (سرايا القدس) إياد الحسني استشهد في القصف.

في غضون ذلك، قال قائد في الغرفة المشتركة للمقاومة -للجزيرة- إن عناصر المقاومة تدير المعركة باقتدار وأفشلت مخطط العدو بالاستفراد بسرايا القدس (الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي).

وأضاف القائد أن فصائل الغرفة تمكنت من دكّ عمق الكيان وقلبت نتائج المعركة، وأنها أدخلت تكتيك الاستنزاف والتحكم الصامت ومفاجأة الاحتلال خلال المعركة.

ونوّه إلى أن الغرفة المشتركة للمقاومة تتحكم في نسق المعركة وتحدد موعد الرد ومكانه بشكل حازم.

وكان مراسل الجزيرة قد أفاد في وقت سابق بأن غارات إسرائيلية جديدة استهدفت موقعا للمقاومة الفلسطينية غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وأراضي زراعية في دير البلح وبيت حانون.

من جانبه، أكد الناطق باسم سرايا القدس (الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي) جاهزية المقاومة لتوسيع “دائرة النار” مهما طالت المعركة ومهما كان الثمن، وأضاف -في كلمة مسجلة- أن مسيرة المقاومة لن تتوقف بأي عملية اغتيال كانت.

شاركها.
Exit mobile version