ضمن الحملات الأمنية لمطاردة فلول نظام بشار الأسد في ريف محافظة اللاذقية عقب اعتداءات على قوات الأمن العام، أعلنت وزارة الداخلية السورية، القبض على عدد من المتورطين.
وأفادت في بيان لها، اليوم (الأربعاء)، بأن قوات الأمن العام قبضت على عدد من الأشخاص المتورطين في حادثة استهداف عنصرين من وزارة الدفاع عبر كمين في حي الدعتور، فيما قتل آخرون.
وقال مدير إدارة الأمن العام في المحافظة المقدم مصطفى كنيفاتي: «إن مجموعة من فلول النظام السابق أقدمت على استهداف عنصرين من وزارة الدفاع عبر كمين مسلح في حي الدعتور بمدينة اللاذقية، ما أدى لمقتلهما».
وأضاف أنه تم الوصول إلى أحد عناصر الخلية ومداهمة وكرها، لافتا إلى أنه أثناء تنفيذ العملية ألقت الخلية القنابل على الدوريات الأمنية، ما أسفر عن إصابة عدد من العناصر، مادفع القوات الأمنية إلى الرد والقبض على عدة أشخاص متورطين في هذه الأعمال، إضافة إلى تحييد عدد آخر.
وشن مسلحون، مساء الإثنين، هجوما بالقنابل على دورية أمنية. وقالت مصادر ميدانية إن هجوما مسلحا بالقنابل استهدف دورية للأمن الداخلي قرب دوار الأزهري في مدينة اللاذقية، تلاه أصوات إطلاق نار. فيما شنت القوات الأمنية حملة أمنية واسعة في حي الدعتور وعدة أحياء محيطة لإلقاء القبض على المتورطين وتسليمهم للعدالة.
وشهدت محافظة اللاذقية خلال الفترة الماضية بعض المواجهات بين القوات الأمنية التابعة للإدارة السورية الجديدة وفلول النظام السابق.
وسبق أن زار الرئيس السوري أحمد الشرع يوم 16 فبراير مدينة اللاذقية.
ودعت الإدارة الجديدة، منذ سقوط نظام الأسد، المسلحين إلى تسليم أسلحتهم، وطالبت الجنود والضباط السابقين في الجيش السوري الذي حل على تسوية أوضاعهم، متعهدة بعدم توقيف أي شخص لم يتورط بانتهاكات وجرائم حرب.
أخبار ذات صلة