الفريق الأول تتويجاً في تاريخ الكرة السعودية «الوحدة» يلتقي الفريق الأول في قمة التتويج بالبطولات السعودية «الهلال».
القصة الأولى (1381هـ):
* مفاجأة مدوية فوز الهلال.
* هاتريك تاريخي من رجب في شعبان.
* الرياض تستضيف أول مرة.
المفارقة التاريخية المثيرة أن أولى النهائيات بين الفريقين ذلك العام على دوري جلالة الملك المعظم كانت بالمصادفة المباراة الأولى تاريخياً بينهما في شهر شعبان، كسب الهلال النهائي الأول (3/2) بهاتريك شهير سجله لاعبه رجب خميس دخل به التاريخ وحقق المفاجأة المدوية بفوز الهلال حديث النشأة والتأسيس وقتها عام 1377هـ مقابل الوحدة أحد أعظم المرشحين.
شهد ملعب الصائغ التاريخي بالرياض قصة ذلك النهائي كأول مرة تستضيف العاصمة مباراة نهائية بعد (7) نهائيات متتالية شهدها ملعب الصبان بجدة.
القصة الثانية (1384هـ):
* هدف الكبش الهلالي باليد.
* إلغاء هدف التعادل الرابع للوحدة.
* انسحاب تاريخي للوحدة من النهائي.
ثلاث سنوات و3 أشهر وتشاء الأقدار أن تكون المواجهة الثانية بين الفريقين مباراة نهائية أخرى كانت هذه المرة نهائي كأس ولي العهد بملعب الصبان التاريخي بجدة، شهد هذا النهائي مفارقات تاريخية مثيرة جداً تمثلت في تقدم الوحدة مرتين خلال المباراة قبل أن تنسحب من المباراة في الدقيقة (27) بعد تسجيلها الهدف الرابع التعادل (4/4) الذي كان يمكن أن يؤدي للتتويج في حال نهاية اللقاء بفارق الضربات الركنية في حال التعادل بحسب ما كان معمول به في اللوائح السعودية وقتها! ألغى الحكم عبدالله كعكي الهدف الرابع للوحدة الذي سجله لطفي لبان بحجة التسلل فانسحب لاعبو الوحدة من الملعب احتجاجاً على الهدف الملغي وفشلت كل المحاولات في عودتهم مجدداً، ليكسب الهلال الكأس (4/3) ويتسلمه من يد سمو الأمير مشعل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة حينها. الأستاذ علي داود المعلق الشهير وأحد لاعبي تلك المباراة أكد أن انسحاب الوحدة جاء لأسباب عدة، منها أن لاعب الهلال الكبش سجل هدفاً بيده وإلغاء هدف الوحدة الرابع.
القصة الثالثة (1432هـ):* أول نهائي رسمي يلعب في مكة المكرمة.
* نتيجة تاريخية جداً في عقر ملعب الوحدة.
* أكبر فارق أهداف في مباراة نهائية سعودية.
(48) عاماً على آخر نهائي جمع الفريقين، النتيجة واحدة فوز الهلال مثل هاتريك رجب خميس في شباك الوحدة، تمكن الهلال من تحقيق ثالث فوز له على التوالي على الوحدة في النهائيات السعودية، هذه المرة كان في مكة المكرمة على أرض نادي الوحدة وملعبها بمدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بضاحية الشرائع، وهو النهائي الأول من نوعه الذي يلعب في مكة المكرمة بعد حادثة انسحاب فريق الشاطئ أمام الوحدة عام 1380هـ، في المسابقة ذاتها كأس ولي العهد.
خماسية نظيفة منيت بها شباك الوحدة في تلك الأمسية وقبلها رباعية وثلاثية في النهائيات التاريخية بين الفريقين.
فهل يشذ نهائي الليلة عن النهائيات السابقة، أم يواصل الهلال اكتساحه للوحدة في النهائيات؟
التاريخ يقول لا! بل يذكر أن الوحدة فازت على الهلال 7 مرات فقط خلال 63 عاماً!
* مؤرخ رياضي
