تلجأ كثير من الأسر وأماكن العمل إلى مكيفات الهواء للتغلب على موجات الحر الشديد، إلا أن الإهمال في صيانة هذه الأجهزة قد يحولها من مصدر راحة إلى مصدر للأمراض، وفق دراسات حديثة.

تشير أبحاث إلى أن الفلاتر المتسخة والرطوبة داخل وحدات التكييف توفر بيئة خصبة لنمو البكتيريا والفطريات، مثل بكتيريا ليجيونيلا والفطريات الضارة كـأسبرجلس وكلادوسبوريوم، مما يزيد خطر الإصابة بالالتهابات الرئوية والأمراض التنفسية، خاصة في المستشفيات والأماكن التي تضم أشخاصًا ضعيفي المناعة أو مواليد الخدج.

كما أظهرت الدراسات حالات انتقال عدوى فايروسية عبر الهواء الخارج من المكيفات، مثل انتشار نوروفيروس بين الأطفال في رياض الأطفال بالصين، إضافة إلى التلوث الكيميائي المحتمل من مواد مثل البنزين والفورمالديهايد وتولوين، التي قد تسبب تهيج الجهاز التنفسي وأمراضًا مزمنة عند تراكمها.

ويذهب خبراء الصحة إلى أن الصيانة الدورية وتنظيف الفلاتر واستبدالها يمثل الحل الوقائي الأول لتقليل نمو الميكروبات والحفاظ على جودة الهواء الداخلي وصحة الجهاز التنفسي، فضلاً عن الحد من انتشار بعض الفايروسات مثل كوفيد-19.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
Exit mobile version