لأن الفن هو مرآة المجتمعات في نظر المشاهدين، وصوتها الذي يعكس تحولات الزمن ومواقف أفراده، كانت مواقف الفنانين السوريين بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد محل جدل إزاء تباين مواقف البعض، رغم أنهم كانوا في طليعة من تأثروا بهذا التحول، سواء بالتعبير عن مواقفهم أو تعديلها. وتباينت ردود أفعالهم بين الاحتفال العلني بسقوط النظام، ومراجعة المواقف السابقة، أو اتخاذ مواقف جديدة تعبّر عن دعمهم للشعب السوري.

فنانو الثورة.. احتفلوا

1. جمال سليمان

الفنان وعضو لجنة التفاوض السورية جمال سليمان قال إن سوريا اليوم حرة والشعب السوري هزم نظام الاستبداد، معتبرا أن الأسد رفض جميع محاولات التفاوض مع القوى السياسية الوطنية وأبى إلا أن يخرج خروجا مذلا، مؤكدا أنه يجب العمل خلال المرحلة الانتقالية على صياغة دستور جديد يكون مظلة لكل السوريين على اختلاف انتماءاتهم.

2. مكسيم خليل:

من أوائل الفنانين الذين أيدوا الثورة السورية منذ اندلاعها. عُرف بمواقفه الصريحة ضد النظام، وكشف عن تعرضه لتهديدات خطيرة دفعته لمغادرة سورية.

اعتبر سقوط النظام انتصاراً للشعب السوري، وقال إن هذا التحول يُعيد الأمل بمستقبل أكثر حرية.

3. أصالة نصري:

كان موقفها مشهوداً منذ البداية، وعبّرت عن سعادتها البالغة بسقوط النظام عبر حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي، قائلة: «سورية الحلوة صارت حرة، وستُبنى من جديد بأيادٍ لا تفكر بالانتقام، بل ترى مستقبلاً أفضل».

4. سامر إسماعيل:

احتفل علناً بسقوط النظام عبر بث مباشر على إنستغرام، مؤكداً أن دعمه السابق للنظام كان تحت ضغوط نفسية وخوفاً على عائلته. عبّر عن فخره بمواقف الفنانين الذين اختاروا الوقوف بجانب الشعب.

5. كندة علوش:

استمرت في تأييدها للثورة منذ بدايتها، ووصفت سقوط النظام بأنه خطوة مهمة نحو بناء سورية التي يحلم بها الجميع. غردت عبر«X»: «اليوم نبدأ معًا العمل على سورية الحرة، سورية المستقبل».

6 – مي سكاف

أيقونة الثورة الفنانة مي سكاف لم يمهلها العمر لتشارك الشعب السوري فرحته بسقوط النظام حيث كانت من أشد المعارضين وعندما سُئلت عن السبب قالت: لا أريد لابني أن يحكمه ابن بشار الأسد!

فنانون راجعوا مواقفهم

1- دريد لحام

الفنان السوري دريد لحام الذي أعلن خلال الأزمة السورية دعمه للأسد قائلا: افتخر بدعمي لبشار الأسد، تراجع بعد سقوط دمشق وقال: «عندما قلت للهارب بشار الأسد أحبك وأعشقك كنت أقصد في داخلي أكرهك وأبغضك».

2. – سلاف فواخرجي:

قامت بخطوة رمزية بحذف الصور التي جمعتها مع بشار الأسد من حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي، فُسرت كإشارة لمراجعة موقفها السابق المؤيد للنظام.

3 -. سوزان نجم الدين:

رغم مواقفها السابقة الداعمة للنظام، نشرت عبر «الستوري» على «إنستغرام» عبارة: «سورية للسوريين.. سورية بتجمعنا»، ما يعكس تحوّلاً نحو موقف أكثر حيادية ودعماً للتغيير.

4. أيمن زيدان:

كتب عبر «فيسبوك» منشوراً يعترف فيه بخطأ دعمه السابق للنظام، واصفاً ذلك بـ«الوهم» الناتج عن ثقافة الخوف من الفوضى. عبّر عن أمله في أن تعيش سورية مرحلة جديدة من الحرية.

5. قصي خولي:رغم موقفه السابق في التعاطي مع النظام، أظهر دعمه للشعب السوري واحتفى بسقوط الأسد، مؤكداً أن المرحلة القادمة هي للتضامن والعمل المشترك لإعادة بناء البلاد.

شاركها.
Exit mobile version