على الرغم من أن الشركات المصنعة وأنظمة التشغيل لديها المزيد من خيارات الأمان بشكل متزايد، فإن العديد من مجرمي الإنترنت يمكنهم التغلب على هذه الحواجز وإنشاء أنظمة للاستماع إلينا من خلال الأنظمة الأساسية التي تحصل على الأذونات.

ولهذا السبب من المهم تحديد العوامل التي تشير إلى أننا نتعرض، إذ إن هناك إشارات معينة تساعد في اكتشاف ذلك ومعرفة كيفية التصرف في موقف ما، وبهذا منع كشف معلوماتنا الشخصية.

ويعد الوصول إلى الميكروفون والمحمول وظيفة أساسية لتطبيقات مثل المراسلة أو مكالمات الفيديو، ولكنه أيضًا باب مفتوح لإساءة الاستخدام المحتملة.

وتطلب العديد من التطبيقات أذونات للوصول إلى هذه الأدوات بهدف معلن وهو «تحسين تجربة المستخدم»، إلا أنه هناك حالات يمكن أن يمتد فيها الاستخدام إلى ممارسات أكثر إثارة للشكوك.

وكشفت دراسات حديثة أن أكثر من 250 تطبيقاً متاحاً على «google play» و«App Store» تستخدم ميكروفونات الهواتف للاستماع إلى الصوت في الخلفية وجمع المعلومات لأغراض إعلانية.

ويمكن لهذه التطبيقات التعرف على البرامج التلفزيونية أو الموسيقى التي كان المستخدم يستمع إليها لتقديم إعلانات مخصصة.

وعلاوة على ذلك، أظهرت الأبحاث مثل تلك التي أجريت في جامعة ستانفورد أنه لا يمكن استخدام الميكروفون فقط لهذا الغرض.

ويمكن لأدوات مثل جيروسكوبات الهاتف أيضاً جمع الإشارات الصوتية، لتصبح ميكروفونات مؤقتة لجمع البيانات الحساسة.

وعلى الرغم من أنه ليس كل التطبيقات التي تطلب أذونات الميكروفون أو الكاميرا لها نوايا ضارة، فإنه يجب على المستخدمين أن يكونوا على دراية بالمخاطر.

شاركها.
Exit mobile version