تزايدت نسبة السمنة المفرطة بين النساء المسنات في أوغندا، وباتت من أكثر الأمراض المسبّبة للوفيات وفقا لإحصاءات وبيانات رسمية.
فقبل ربع قرن، كانت نسبة النساء الأوغنديات المصابات بالسمنة لا تتجاوز 4%، لكن هذه النسبة تضاعفت أكثر من مرتين لتصل إلى 10.4% في عام 2019، وفق أحدث بيانات صادرة عن تقرير التغذية العالمي، الذي يرصد حالة التغذية في العالم.
أما في ما يخص الحالة الصحية للذكور مقارنة مع الإناث، فقد ارتفعت نسبة السمنة بين الرجال الأوغنديين إلى 2.3% فقط في الفترات الأخيرة.
وفي أوغندا، اجتذب مشروع مخصص لمعالجة السمنة أكثر من 1000 امرأة مسنة تعاني من البدانة المفرطة، والسكري وارتفاع ضغط الدم، منذ انطلاقه قبل 5 سنوات.
وفي أحد الملاعب الموجودة في قرية كيفوبوكا بشرق أوغندا تتجمع النساء المسنات لتلقي حصص رياضية تساهم في تقليل البدانة ومضاعفاتها الصحية، وفقا لأجندات المشروع الذي يهدف إلى مساعدة كبار السن في التخلص من الأمراض المرتبطة بالبدانة.
وقالت جين أنونيالابا الجدة البالغة من العمر 70 عاما إنها كانت تعاني من طلوع التلال، وتتنفس بصعوبة، لكن وضعها الآن تحسن بقوة عندما أصبحت تمارس الرياضة والركض بسرعة.
السمنة في أفريقيا
وحسب منظمة الصحة العالمية، فإن القارة الأفريقية باتت تشهد انتشارا متزايدا لمرض السمنة نتيجة لعدة عوامل أهمها: اتباع نمط حياة حضري، والإفراط في تناول الأطعمة الرخيصة غير المعالجة.
وتعد الأندية الرياضية الأسبوعية نموذجا منخفض التكلفة لدعم المجتمعات المسنّة في أفريقيا، حيث تبلغ نسبة السمنة بين النساء البالغات 17%، مقابل 6.8% بين الرجال.
وارتفعت الوفيات الناتجة عن السمنة في أوغندا خلال الأعوام الماضية الأخيرة، إذ كانت حالات الموت بسبب الأمراض غير المعدية في عام 2026 تشكل ثلثي الوفيات مقارنة مع سنة 2000.
