قالت مصادر دبلوماسية في الاتحاد الأفريقي إن جيبوتي أبلغت الدول الأعضاء بعدم جاهزيتها لرئاسة مفوضية الاتحاد، ويعني ذلك تراجع حظوظ مرشحها وزير الخارجية محمد علي يوسف.
وحسب المصادر فإن منصب رئيس المفوضية بات في حكم المحسوم لرئيس وزراء كينيا السابق ومرشحها رايلا أودينغا.
وفي وقت سابق، قالت حملة المرشح الكيني أودينغا إنه حظي بدعم 28 دولة على الأقل، وهو ما يعني اقترابه من كسب الأصوات المشترطة للفوز.
ويشترط أن يحصل المرشح على أغلبية الثلثين من أصوات 48 دول يحق لها التصويت في اختيار منصب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي.
ومن المقرر أن يختار رؤساء دول الاتحاد مفوضا جديدا خلفا للتشادي موسى فكي، وذلك في قمة الرؤساء العادية الـ38 المقررة يومي 15-16 فبراير/شباط الجاري في أديس أبابا.
مرشح مثير
وكان رئيس وزراء كينيا السابق بدأ حملته مبكرا بعدما قدمته حكومة بلاده كمرشح للمنصب في يوليو/تموز 2024.
وقد قام أودينغا بجولة في العديد من الدول الأفريقية لحشد الدعم وكسب الأصوات من أجل الوصول لمنصب رئيس المفوضية.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي زار نواكشوط، والتقى الرئيس الموريتاني الرئيس الدوري للاتحاد الأفريقي وأطلعه على برنامجه المتعلق بالترشح لمنصب رئيس مفوضية الاتحاد.
![A general view shows the Nation Centre and Lonrho Africa building in central business district in downtown Nairobi, Kenya February 18, 2022. REUTERS/Thomas Mukoya](https://jeddahdays.com/wp-content/uploads/2025/02/%D9%83%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%A7-%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9-1724078492.jpg)
ويتنافس مع أودينغا في المنصب عدة مرشحين أبرزهم مرشح جيبوتي محمد علي يوسف الذي تحدثت مصادر عن انسحابه، وكذلك مرشح مدغشقر راندريا ماندراتو، ومرشح موريشيوس أنيل جايان.
وفي منتصف ديسمبر/كانون الأول 2024 جرت مناظرة علنية بين المرشحين للمنصب، وعرض فيها كل واحد برنامجه وخططه للنهوض بالاتحاد.
ويصنف مرشح كينيا رايلا أودينغا بأنه شخصية مثيرة للجدل وكان ترشيحه من طرف الحكومة الكينية مفاجئا حيث واجه الرئيس وليام تورو في الانتخابات الأخيرة، وكان له دور بارز في احتجاجات 2023.