بيزنس الثلاثاء 11:27 م

واصل سودانيون على مواقع التواصل ابتهاجهم باستعادة الجيش سيطرته على مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة وسط البلاد، وهي ثاني أكبر المدن السودانية من حيث الكثافة السكانية.

فبعد نحو عام من سيطرة قوات الدعم السريع على المدينة، تمكن الجيش السوداني من استعادة ود مدني، التي تتمتع بأهمية اقتصادية، فهي الأقرب للعاصمة الخرطوم وتبعد عنها نحو 200 كيلومتر، كما أنها تربط بين عدد من الولايات السودانية.

ونشر الجيش السوداني مقاطع فيديو قال إنها توثق تحرير قواته لمعتقلين من سجون قوات الدعم السريع.

أما قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو( حميدتي)، فأقر بالهزيمة وقال: “الحرب جولات، خسرنا جولة ولكن لم نخسر المعركة، وانتصارهم كان بسبب التفوق الجوي والمسيرات والاستعانة بمقاتلين أجانب، ولكل داء دواء للمسيّرات”.

وعلق مغردون سودانيون بكثرة على استعادة الجيش لمدينة ود مدني من قبضة الدعم السريع، ورصدت حلقة (2025/1/13) من برنامج شبكات بعض تعليقاتهم.

وفي هذا السياق، قالت صباح “إلى كل الذين كانوا يشيعون أن الحرب في السودان بين طرفين.. انظروا إلى احتفالات الشعب بعد تحرير الجيش للمدن. إن الانتصار في مدني اليوم وتحريرها له وقع خاص في النفس، ونقطة تحول كبيرة في المعركة، ومؤشر واضح على أين يقف السودانيون”.

وتمنت سلمى نور أن يكون في تحرير ود مدني، وكل مناطق الجزيرة المحررة “وقف حقيقي للعمليات العسكرية والاشتباكات، وأن يستطيع نازحو الجزيرة في شرق وجنوب السودان العودة إلى ديارهم آمنين دون التعرض للانتهاكات هنا وهناك”.

ووجه ليو كلامه إلى قيادة الدعم السريع قائلا: “على قيادة الدعم السريع أن تفهم طبيعة الحرب جيدا، وأن هنالك سوق يتم فيه البيع والشراء، وأن هؤلا الخونة لا يتورعون في تقديم كل البلد لأجل تحقيق الانتصار”.

وعبّرت تسنيم عن فرحتها بالقول “أنا من أمس للآن كلما أتذكر تحرير ود مدني يقشعر جسمي.. كان عاما صعبا علينا تجرعنا فيه كؤوس الأسى، ولكن ولا لحظة فقدت الأمل في القوات المسلحة”.

ويذكر أن السودانيين خرجوا في احتفالات واسعة داخل السودان وخارجه بهذا التقدم الذي حققه الجيش.

شاركها.
Exit mobile version