أثار إعلان سلسلة متاجر “كارفور” عن إغلاق جميع فروعها في الأردن اعتبارًا من يوم الاثنين، حالة من الابتهاج والشعور بالنصر بين رواد العالم الافتراضي في الأردن والعالم العربي.

وشهدت الأردن حملات مقاطعة شعبية واسعة لسلسلة متاجر كارفور احتجاجا على دعم الشركة لجيش الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه على غزة منذ أكثر من عام.

ونشرت كارفور الأردن تدوينة عبر حسابها على الفيسبوك قالت فيها “إنها ستوقف جميع عملياتها في المملكة، مقدمة الشكر للعملاء على دعمهم، ومعربةً عن أسفها على أي إزعاج قد يسببه هذا القرار”.

ومع نشر كارفور خبر إغلاق فروعها في الأردن بدأ رواد العالم الافتراضي بالتفاعل مع منشور الشركة عبر الفيسبوك، وعبروا عن فرحتهم بهذا القرار لأنه جاء بعد مقاطعة وصفوها بالشرسة من الشعب الأردني نصرة لأهل غزة.

وعلق حساب بي دي إس الأردن على منصة إكس على الخبر بالقول “نتيجة لتصعيد حملات المقاطعة الشعبية.. كارفور يعلن انسحابه من السوق الأردني بقوة الشعب الأردني، كارفور برا الأردن”.

كما علق الحساب الرئيسي لحركة مقاطعة إسرائيل على إكس بالقول “نحيّي الشعب الأردنيّ الشقيق لإجباره كارفور على الانسحاب من السوق الأردني. كارفور برا الأردن”.

وتعليقا على خبر إغلاق متاجر كارفور فروعها في الأردن قال أحد المدونين إنه إذا الشعب قرّر .. لا شيء يقف أمامه، هذه خطوة والقادم أعظم.

وأشار آخرون إلى أهمية المقاطعة الشعبية التي استخدمتها الشعوب العربية والإسلامية لمحاربة الشركات الداعمة لدولة الاحتلال في حرب الإبادة التي تشنها على أهل غزة.

وأكد ناشطون أن سلاح المقاطعة كبد شركات كبيرة خسائر فادحة، وأن بعض هذه الشركات اضطرت إلى إغلاق مقراتها بالكامل.

واعتبر مدونون سلاح المقاطعة الشعبية سلاحا ناعما ولكنه قوي ومدمر، وطالب هؤلاء باقي الشعوب العربية والإسلامية في الاستمرار بهذا السلاح في كافة البلدان، حتى يجعلوا من هذه الشركات تعيد التفكير مئات المرات في دعمها للاحتلال الإسرائيلي.

وشكر آخرون الشعب الأردني بالقول “النشامى انتصروا في معركة مقاطعة متاجر كارفور ذات العلامة الفرنسية… المعركة لأجل غزة وفلسطين مستمرة”.

وقد أدى تصاعد المقاطعة إلى إغلاق تدريجي لعدد من فروع “كارفور” في الأردن، حيث أزيلت العلامات التي تحمل اسم الشركة من بعض الفروع.

وبعد تصاعد المقاطعة أغلقت الشركة تدريجيا عددا من فروع “كارفور” في الأردن، حيث أزيلت العلامات التي تحمل اسم الشركة من بعض الفروع، حتى أنهت عقد استخدام اسمها مع مجموعة ماجد الفطيم الإماراتية، وتغيير اسمها، كما وضح المدون موسى الساكت وهو صناعي وكاتب اقتصادي.

شاركها.
Exit mobile version