منذ أكثر من 50 يوما، يعيش قطاع غزة تحت حصار إسرائيلي قاتل يُطبق على أنفاس الحياة، ويمنع دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية، بالإضافة إلى البضائع الأساسية، مما أدخل القطاع في نفق إنساني مظلم غير مسبوق ولم يشهد له مثيل.

وباتت مشاهد المعاناة اليومية تتكرر أمام أنظار العالم، في ظل سياسة تجويع ممنهجة تعتمدها سلطات الاحتلال، عبر الاستمرار في إغلاق المعابر للشهر الثاني على التوالي، مما يهدد حياة المواطنين، ويجعل من الكارثة الإنسانية واقعًا مريرًا يزداد سوءًا كل يوم.

وفي الوقت الذي يزداد فيه المشهد الإنساني قتامة، استنكر مغرّدون فلسطينيون عبر منصات التواصل الاجتماعي ما سموه حالة الخذلان والعجز العربي في مساعدة قطاع غزة والضغط على إسرائيل، مع تفشي المجاعة بشكل كبير بعد استئناف إسرائيل عدوانها على غزة في مارس/آذار الماضي.

تعليقًا على ذلك، أوضح الناشط أدهم أبو سلمية في تغريدة عبر حسابه على منصة إكس أن “العدو الصهيوني يراهن على كسر إرادة الناس في غزة عبر سلاح التجويع، لتمرير مخطط التهجير”.

ويضيف “وفي الوقت الذي تعلن فيه الدول العربية رفضها القاطع للتهجير، فإنها تعجز عن تقديم مقومات الصمود لأهالي غزة، كما تعجز عن تطبيق هذا الرفض عبر وقف الإبادة والتجويع”.

أما الناشط محمد شكري، فأشار إلى أن أطفال قطاع غزة ينجون من الجوع بالموت.

كما يقول ناشط عبر صفحته في فيسبوك إن هناك تدهورًا واضحًا في الحالة الجسدية لعدد كبير من سكان القطاع، خاصة فئة الشباب من كلا الجنسين، والأطفال، حيث برزت شكاوى من ضعف عام، وآلام في المفاصل، وصداع مستمر، وهزال ظاهر نتيجة سوء التغذية المستمر.

أما الناشط زهير خليل، فقد رصد ملامح المجاعة التي باتت واضحة على سكان غزة، قائلًا “الرجال، الأطفال، النساء، الشيوخ.. جميعهم يعانون من تساقط غير مبرر للشعر، شحوب في الوجه، تشققات في اليدين والقدمين، جفاف وتقشف في الجلد، دوار مستمر، صعوبة شديدة في الحركة”.

ومن جانبه، أشار أحد الناشطين إلى أن المجاعة في غزة لم تعد تعني فقط غياب الطعام أو الهزال الجسدي الشديد، بل ظهرت بشكل جديد يُعرف بـ”الجوع المنظَّم” حيث يتم التحكم الدقيق في كميات الغذاء المتاحة للسكان، بطريقة تُبقيهم على حافة الجوع دون الوصول إلى المجاعة الكاملة.

وأوضح أن الطعام في غزة لم يعد شهوة أو مناسبة اجتماعية، بل أصبح فعل بقاءٍ قسري، مصحوبا بالخوف من نفاد المخزون وسلاح نفسي طويل الأمد يستهدف الكرامة، والشعور بالأمان، والسيطرة على الحياة.

وكتب أحد المغردين “في غزة، يأكل الجوع نفسه، ويظلّ جائعًا. وتأكل الأمهات دموعهنّ، ويظلّ الحليب مالحًا كالحرب”.

بينما عبّر آخرون عن وجعهم قائلين “عائلات كثيرة في غزة لا تعرف النوم، ليس فقط بسبب القصف المتواصل، بل من شدة الجوع الذي يقرص بطونهم وبطون أطفالهم.. ماذا لو كان طفلك يتلوى من الألم بسبب الجوع وأنت عاجز عن إطعامه؟ ماذا كنت ستفعل؟!”.

وأضاف مغرِّدون أن المجاعة قد بدأت في غزة، والجوع يفتك بالأبرياء وكارثة إنسانية تُرتكب بصمت، بينما لا يزال العالم يراقب.

وتساءل مدونون “أين المسلمون مما يحدث في غزة؟ المجاعة تضرب المدينة، القتل والتهجير والإبادة مستمرة.. كارثة إنسانية كبرى تحدث أمام أعين العالم، ولا أحد يتحرك!”.

وفي ذات السياق، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) -أمس الأحد- إن “أكثر من 90 ألف نازح” يعيشون حاليا في نحو 115 مركز إيواء في كافة أنحاء غزة” مشيرة إلى أن “ما يقارب 420 ألف شخص نزحوا مجددا منذ انهيار وقف إطلاق النار” في القطاع المدمر.

كما أكد برنامج الأغذية العالمي أن العائلات في القطاع “لا تعرف من أين ستأتي وجبتها التالية” في ظل الحصار الخانق الذي تفرضه إسرائيل على غزة منذ نحو 7 أسابيع.

وأوضحت الأونروا -على حسابها بمنصة إكس- أن “الوضع الإنساني المتدهور في غزة يزداد سوءا نتيجة القصف واستمرار الحصار الذي يحظر دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية”.

ويحاصر الجيش الإسرائيلي غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها -البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني- بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع مرحلة المجاعة جراء إغلاق المعابر في وجه المساعدات الإنسانية.

Prasklé ovoce na vinné révě: Jsou rozpůlená rajčata bezpečná Může osamělost zkrátit život? Plánujete dovolenou v Itálii? Vše, co Jídlo, které je třeba se Měli byste Top 5 nejnebezpečnějších supertuválů na světě Ve chvíli, kdy vaše tělo náhle zrychluje Informace pro ty, kteří mají Podle studie je to nejšťastnější Podle studie má misofonia genetické vazby s úzkostí a depresí Pravda o LED lustrech: Jsou opravdu lepší než tradiční? Proč Evropané na tyto symboly luxusu Top 10 nejkrásnějších měst v Evropě. Velký postní 11 nejlepších odrůd Cantaloupe pro domácí pěstování Jaké potraviny upřednostňují mozkovou aktivitu? Vzácná Jak získat zdarma zdarma -točení v několika jednoduchých krocích Zakázáno pro Nejnebezpečnější chocholatý. Obsahujte extrémně mnoho přísad: do Jak vydělávat častěji na ruletě, blackjack a Inovace v technologii dohledu Proměňte svou zahradu v roh příběhu se slunečními lampami! Jak se přizpůsobit německy mluvící zemi, aniž Když je nejlepší podávat snídani. Jeden z 10 Rumuni trpí Časté dotazy o zahradničení s hlubokým mulčem Jak bojovat proti Sovata, město Peníze v Spray the Day Away: Bezpečná aplikace zahradní Nejlepší krev. Bylo objeveno tajemství lidí Složka, kterou musíte dát Studená voda nebo horká voda? To Peníze jsou dány zpět! Rozhodnutí, které Vlad Ardeleanu, prezident Povinné pro Rumuny, kteří pěstují zvířata na Nejlepší 10 prázdninových destinací letos Rostliny, které do domu přinášejí štěstí. Přitahuji bohatství a prosperitu. Nejnavštěvovanější místa na světě. Chyba, kterou uděláte, když přesunete rostlinu do jiného Passover Post 2025. Když to začne a kolik nejtvrdšího roku Který obsahuje zeleninové placičky konzumované během půstu. Dragoș Pătraru: Jak pěstovat tymián obecný Přirozené řešení Jak vypadá Čas, který Pravda o ovčích sýr v Rumunsku. Co ve 3 zařízení obsahující 22 zlata Karat. Šéfkuchař Orlando Zachariáš odhaluje Co ve skutečnosti obsahuje margarín. Účinky jídla milovaného Rumuni,
شاركها.
Exit mobile version