عاد الفنان الإماراتي حسين الجسمي إلى ساحة الألبومات الغنائية بعد غياب دام 15 عاما، بطرح أول أغنيتين من ألبومه الجديد، وهما: «مِستنيك» و«يا نسيمٍ هب جدواكم»، وسط تفاعل كبير من الجمهور على منصات التواصل.
وشهدت أغنية «مِستنيك» مفاجأة مميزة، تمثّلت في مشاركة الثنائي الفني المصري محمد فراج وزوجته بسنت شوقي بأداء تمثيلي مؤثر، داخل الكليب الذي جاء بطابع بصري كلاسيكي بالأبيض والأسود، يستلهم أجواء زمن الفن الجميل.
وتعاون الجسمي في «مستنيك» مع الشاعر تامر حسين، وهي من ألحان الجسمي نفسه، وتوزيع مادي، وميكس وماستر جاسم محمد، وجاءت كلماتها معبّرة عن الشوق والحنين في قصة حب مؤثرة.
أما أغنية «يا نسيمٍ هب جدواكم»، فتمثل تكريما شعريا للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وهي من ألحان ياسر بوعلي وتوزيع عصام الشرايطي، وتحمل طابعا تراثيا عاطفيا بصوت الجسمي المميز.
ويضم الألبوم المنتظر مجموعة من الأغاني المتنوعة، يتعاون فيها الجسمي مع نخبة من أبرز الشعراء والملحنين، في عمل فني يوازن بين الحداثة والأصالة، ويعيده إلى سوق الألبومات بعد انقطاع طويل دام أكثر من عقد.
أخبار ذات صلة