أعلنت الأجهزة الأمنية الفلسطينية اليوم السبت مقتل أحد عناصرها بالعملية المستمرة في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، في وقت اقتحمت فيه قوات الاحتلال مدن طولكرم ورام الله والخليل والبيرة ونابلس، واعتقلت فلسطينيين.
وأكد المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية مقتل أحد عناصرها خلال عملية “حماية الوطن” المستمرة منذ 14 ديسمبر/كانون الثاني الجاري في مخيم جنين، بما قالت إنها حملة تهدف إلى “إعادة الأمن والاستقرار وإنقاذ حياة المواطنين من الفلتان الأمني المتزايد”.
وبذلك ارتفعت حصيلة قتلى العملية الأمنية الفلسطينية في مخيم جنين إلى 9، بينهم 4 من عناصر الأجهزة الأمنية ويزيد جعايصة المطارد للاحتلال والقيادي في كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.
يأتي ذلك وسط تزايد الاحتقان الشعبي الفلسطيني داخل المخيم جراء العملية التي أدت إلى تفاقم المعاناة الإنسانية، في ظل انقطاع الكهرباء والمياه ومنع إزالة النفايات.
قوات الاحتلال تقتحم قرية برقة شمال غرب نابلس. pic.twitter.com/85AsAu2l9I
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 28, 2024
اشتباكات بطولكرم
في الأثناء، قال مراسل الجزيرة إن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية واعتقلت فلسطينيين اثنين.
وأضاف أن مقاومين واجهوا بالرصاص والعبوات محلية الصنع قوات الاحتلال قرب مخيم طولكرم.
كما قالت مصادر للجزيرة إن قوات الاحتلال اقتحمت قرية المزرعة الشرقية في رام الله وبلدة بيت أمر شمال الخليل بالضفة الغربية.
واقتحمت قوات الاحتلال مدينة البيرة وسط الضفة الغربية، واعتقلت فلسطينيين اثنين من بلدة المزرعة الشرقية شرق مدينة رام الله، فضلا عن اقتحام قرية برقا شمال غرب نابلس.
وبموازاة حرب الإبادة على غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته وصعد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر عن 835 شهيدا ونحو 6500 مصاب.