قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بفلسطين فرانشيسكا ألبانيز، إن الوقت قد حان لاتخاذ الإجراءات اللازمة والقيام بكل شيء ممكن من أجل وقف “الوحشية” الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة.

جاء ذلك في كلمة خلال مشاركتها في مؤتمر بجامعة فيينا النمساوية، تحت عنوان “الحرب الإسرائيلية: تطهير عرقي استعماري”.

وأكدت ألبانيز أن إسرائيل ترتكب في غزة جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وأضافت: “لا يجوز وصف ما يحدث في غزة بأنه مجرد حرب، حيث توجد قواعد للحروب أيضا، لكن ما يحدث هناك هو دمار شامل”.

ومساء الجمعة، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن “الكارثة” التي حلت في قطاع غزة تمثل “انهيارا تاما لإنسانيتنا المشتركة” وسط استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع لأكثر من 14 شهرا.

وأفاد غوتيريش في منشور على منصة إكس: “الكارثة في غزة ليست سوى انهيار تام لإنسانيتنا المشتركة”، وأضاف أن هذا “الكابوس في غزة يجب أن يتوقف”.

وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على أنه “لا يمكننا الاستمرار في تجاهل ما يحدث” بالقطاع.

وتشن إسرائيل -بدعم أميركي- منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا على غزة، خلفت أكثر من 150 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية، وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

شاركها.
Exit mobile version