يعد اللاعب عبدالرحيم منيعي من الجيل الذهبي الذي انتزع آخر كأس حصل عليه الفرسان عام 1386 بعد فوزهم على الاتفاق بهدفين مقابل لا شيء، ومن ذلك الوقت ابتعد فريق الوحدة نهائياً عن المنافسة على بطولات الموسم، وغادر أبرز النجوم من الوحدة إلى الأندية الكبيرة ذات القدرة المادية والقاعدة الجماهيرية الممتدة.

منيعي فتح صدره لـ«عكاظ» وروى حكاية حصول جيله على الكأس، وعرّج على أبرز العوامل التي ساعدتهم على الانتصار، وكيف يرى الفوارق بين جيله الذهبي والجيل الحالي الذي يتأهب لإعادة الفرسان لحصد البطولات.

• في البداية، ما أبرز العوامل التي ساعدتكم على الحصول على ثاني كأس للوحدة عام 1386 بعد انتصاركم على الاتفاق بهدفين مقابل لا شيء؟

•• لأنه كان لدينا فريق متميز، وكذلك رئيس نادٍ متميز ومدرب كفء وداعمون من أهل مكة، فكانت هذه المنظومة تعمل دون كلل أو ملل. كل طرف يؤدي دوره على الوجه المطلوب، فرئيس النادي في ذلك الوقت شخصية محبوبة من كافة أهل مكة وأثريائها الذين لم يبخلوا علينا بالدعم المادي أو المعنوي الذي له تأثير على نتائج الفريق.

• من أبرز نجوم الوحدة في ذلك الوقت؟ ولماذا لم يكن لكم دور بعد اعتزالكم الكرة؟

•• كان هناك نخبة مميزة حققوا هذا الكأس، ومنهم حسن دوش، سعيد لبان، محمد لمفو، جميل فرج، وبعد اعتزالنا الكرة كان لديّ رغبة في المساهمة في خدمة الكيان من خلال تقديم مقترح مع الأسف رفضته إدارات النادي دون ذكر اسم، وهذا المقترح هو إنشاء لجنة لكشف المواهب من أحياء مكة الغنية بتواجد المواهب التي ذهبت إلى أندية منافسة، وما زلت أطالب بالاعتماد على المواهب لأنها تمثل طريقة العودة إلى منصات التتويج.

• مَن أبرز الداعمين لكم في ذلك الوقت؟ نريد اسماً كان له فضل على الوحداويين..

•• بصراحة هو صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله الفيصل الذي كان له فضل علينا، إذ دعم النادي مادياً، وكان يوفر لنا مستلزمات الفريق من كرات وملابس وأكل وسكن ومكافآت مالية.

• ما المكافآت المالية التي حصلتم عليها بعد فوزكم بالكأس عام 1386؟

•• رئيس النادي عبدالله عريف صرف لنا 1000 ريال، وأهالي مكة أقاموا لنا حفلاً كبيراً، ومكافآت بقدر 500 ريال لكل لاعب.

• هل ترى جيل الوحدة الحالي قادراً على إعادة الفريق لمنصات التتويج بهزيمة الهلال؟

•• الفوز يحتاج إلى نجاح منظومة العمل في أداء عملها. الإدارة توفر الدعم المادي والمعنوي، والمدرب يحسن أداء التكتيك والتشكيل الأمثل، والجمهور يقف خلف اللاعبين في المدرجات، فالهلال فريق مميز ومتمرس في مثل هذه المواجهات، وفريق الوحدة يحتاج إلى إعداد فني ومعنوي ونفسي جيد.

• كفة من ترجح الفوز؟

•• دعني أكون منصفاً، الفرصة متساوية أمام الجميع 50 -50، ومن يستغل الفرص والأخطاء ويكون داخل الملعب واثقاً من نفسة ومرتاحاً نفسياً سيكون الأقرب للفوز.

شاركها.
Exit mobile version