في عالم كرة القدم الحديث، لم يعد التألق على المستطيل الأخضر هو الغاية الوحيدة لنجوم اللعبة، بل باتت استثماراتهم بوابة نحو عالم المال والأعمال. اللاعبون اليوم ليسوا مجرد رياضيين، بل رجال أعمال يصنعون إمبراطوريات اقتصادية توازي شهرتهم.

يتصدر كريستيانو رونالدو القائمة كأغنى مستثمر بين لاعبي كرة القدم بثروة تقدر بمليار دولار، توزعت بين الفنادق والتكنولوجيا، مما يثبت قدرته على استثمار نجاحه الرياضي في مشاريع ضخمة، يليه ليونيل ميسي بثروة نصف مليار دولار، استثمرها في العقارات والتكنولوجيا.

ديفيد بيكهام، الأيقونة الإنجليزية، حول إرثه الرياضي إلى قوة اقتصادية في العقارات والمنتجات الصحية، محققاً ثروة مماثلة، بينما جيرارد بيكيه، المعروف بذكائه الاستثماري، دخل بقوة في الرياضة الإلكترونية والعقارات ليجمع ثروة بين 300 و500 مليون دولار.

ولا يمكن تجاهل النجم المصري محمد صلاح الذي استطاع أن يحفر اسمه في مجال الاستثمار، خصوصاً في التعليم والعقارات، بثروة تراوح بين 100 و150 مليون دولار.

هذا التحول من نجومية الملاعب إلى قيادة الأسواق يُبرز وعي اللاعبين بأهمية تنويع مصادر دخلهم، ويؤكد أن كرة القدم لم تعد نهاية الطريق، بل بداية لصناعة مجد اقتصادي عالمي.

شاركها.
Exit mobile version