قالت قنوات روسية على مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الجمعة، إن الكولونيل ميخائيل ميزينتسيف، نائب وزير الدفاع الروسي السابق، انضم إلى مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة كنائب للرئيس.

وفي مقطعي فيديو نشرهما مراسل الحرب ألكسندر سيمونوف على تليغرام، ظهر ميزينتسيف مرتدياً زياً قتالياً، يحمل شارة فاغنر وهو يزور معسكراً للتدريب ويقوم بجولة في مواقع روسية في بلدة باخموت شرق أوكرانيا.

وتزامن ظهور اللقطات مع إصدار بيانين مصورين لمؤسس جماعة فاغنر، يفغيني بريغوجن، الذي كرر غاضباً الاتهامات التي يوجهها منذ فترة طويلة بأن وزارة الدفاع تبخل على قواته بالذخيرة في غيرة على نجاحها.

ودأب بريغوجن على اتهام التيار العام في الجيش بما في ذلك وزير الدفاع سيرغي شويغو بعدم الكفاءة لكنه خص قادة أفراداً بالثناء.

وفي 29 أبريل، بعد يوم من إعلان من إقالة ميزينتسيف من وزارة الدفاع، قالت الخدمة الصحافية لبريغوجن إنه قدم عرضاً لتعيين الكولونيل في فاغنر.

الكولونيل ميخائيل ميزينتسيف (أرشيفية)

وكان ميزينتسيف هو الذي دبر حصار مدينة ماريوبول الأوكرانية في الأشهر الأولى من الحرب العام الماضي وعُين نائباً لوزير الدفاع مسؤولاً عن الإمداد اللوجستي في سبتمبر الماضي.

وجاء على قناة جراي زون في تليغرام التي يجري مراقبتها عن كثب وهي منتسبة لفاغنر أن ميزينتسيف “ليس الأول، ومن الواضح أنه لن يكون آخر جنرال لم يكن في مكانه الملائم وسط البيروقراطية والتملق”.

وفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على ميزينتسيف في يونيو، واصفاً إياه بأنه “جزار ماريوبول” لدوره في الحصار الذي دمر المدينة.

وأشاد بريغوجن في بيان مصور بميزينتسيف لكنه لم يؤكد تعيينه. ورداً على سؤال لوكالة “رويترز” قال بريغوجن إن مثل هذه الأمور في زمن الحرب سرية.

شاركها.
Exit mobile version