جدد مؤسس مجموعة «فاغنر» يفغيني بريغوجين، اتهامه السلطات الروسية خصوصاً وزير الدفاع سيرغي شويغو ورئيس الأركان العامة فاليري غيراسيموف، بأنهما وراء النقص الكبير في إمدادات السلاح للمجموعة، الذي يصل إلى 70%.

ونشرت الدائرة الصحفية لبريغوجين مقطع فيديو على «تليغرام» يظهر فيه مستاء من الوضع بشكل كبير ويتحدث وخلفه مجموعة من جثث مقاتليه، مهدداً بسحب مقاتليه من باخموت في الـ10 من الشهر الجاري بسبب نقص الذخيرة. وقال: «هؤلاء الشباب من مقاتلي فاغنر، قد قتلوا اليوم.. ما زال دمهم ساخناً.. اسمعوني جيداً: هؤلاء المقاتلون أبناء أسر أو آباء.. لدينا نقص في الذخيرة بنسبة 70%.. شويغو.. غيراسيموف.. أين إمداداتي؟»

وأضاف: «كنّا في طريقنا للسيطرة على مدينة باخموت قبل 9 مايو، وعندما رأى البيروقراطيون العسكريون ذلك أوقفوا إمدادات (الذخيرة)، لذلك، اعتباراً من 10 مايو 2023، سننسحب من باخموت».

ولفت إلى أن قواته ستبقى في المواقع في باخموت حتى التاسع من مايو، ومن ثم ستنتقل إلى المعسكرات الخلفية، لتضميد الجروح. وطلب من رئيس الأركان العامة إصدار أوامر عسكرية لشركة فاغنر العسكرية الخاصة بنقل المواقع في بلدة باخموت إلى وحدات وزارة الدفاع. وأكد أن نقص الذخير يزيد من خسائرنا بشكل كبير كل يوم.

وكان بريغوجين أعرب عن اعتقاده بأن هجوماً مضاداً وعدت به القوات الأوكرانية قد بدأ بالفعل، مضيفاً أن قواته تراقب نشاطاً متزايداً على طول الجبهة. وفي رسالة صوتية نشرتها خدمته الصحفية على مواقع التواصل الاجتماعي، قال: إن المرحلة النشطة للهجوم المضاد ستبدأ في الأيام القادمة.

وأعرب عن اعتقاده أن زحف الجيش الأوكراني قد بدأ بالفعل.. نشهد أكبر نشاط ممكن سواء في المحيط أو في نطاق الخطوط الأمامية. وأضاف: «لذلك أعتقد أن كل شيء قد بدأ بالفعل. وأعتقد أن كل هذا سيدخل مرحلة نشطة في المستقبل القريب جداً. قد يكون في غضون أيام».

من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن حصيلة عملياتها العسكرية خلال الساعات الـ 24 الماضية على محاور القتال المختلفة. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف خلال إفادة صحفية: «على محوردونيتسك سيطرت وحدات الهجوم على حيين جديدين، وتواصل التقدم بالجزء الغربي من مدينة باخموت».

وأكد أن ضربات الطيران العملياتي والتكتيكي وطيران الجيش ونيران مدفعية مجموعة القوات الجنوبية،

استهدفت ألوية المشاة 60 و93، 54 للقوات المسلحة لأوكرانيا في منطقة كراسنوي، والضواحي الجنوبية الغربية لأرتيوموفسك وغريغوريفكا.

شاركها.
Exit mobile version