في تطور ينذر بالعودة إلى المربع الأول، أعلنت إسرائيل تجميد مفاوضات الهدنة في قطاع غزة، في وقت تجددت المواجهات بين قوات الاحتلال والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة. وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية رسمية، اليوم (الجمعة)، أن تل أبيب أبلغت القاهرة أنها أوقفت محادثات وقف إطلاق النار مع الفلسطينيين.

وفيما عزت إسرائيل تجميد محادثات التهدئة إلى إعلان «سرايا القدس» الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي توجيه ضربات صاروخية وصفتها بالمركزة تجاه القدس وتل أبيب ومدن إسرائيل، حملت مصر إسرائيل مسؤولية هذا التصعيد، كونها لم تلتزم بالاتفاق الذي تم التوصل إليه فجر اليوم. وحذرت بأنها تدرس تخفيض مشاركتها في محادثات الوساطة مع إسرائيل.

وأفصحت مصر بأنها أقنعت «الجهاد» بوقف مؤقت لإطلاق الصواريخ، إلا أن تل أبيب خرقت الاتفاق وواصلت عملياتها العسكرية، والاتصالات لا تزال مستمرة، لكن مصر تقيم الوضع حاليا بشكل كامل قبل اتخاذ خطوات جديدة.

وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات على عدة مواقع تابعة للجهاد في غزة ورفح، ما أدى إلى اغتيال القيادي في سرايا القدس الجناح المسلح للحركة أحمد أبو دقة. وهو ما ردت عليه حركة الجهاد بإطلاق صواريخ جديدة، ما دفع مصر إلى الإعلان بأن الوساطة لم تفضِ إلى نتيجة حتى الآن، محذرة من مغبة استمرار التصعيد.

شاركها.
Exit mobile version