أفاد مصدر أمني سوري للجزيرة بارتفاع عدد قتلى الأمن العام إلى 15 في كمائن مسلحة لفلول النظام في ريف اللاذقية شمال غرب سوريا.

وقال المصدر الأمني إن المجموعات المتحصنة باللاذقية تضم “مجرمي حرب” تابعين للضابط بالنظام السابق سهيل الحسن، وإن وزارة الدفاع وقوات الأمن تنفذان عمليات ميدانية لضبط الأمن وملاحقة المجرمين في المحافظة.

وأضاف أن حشودا عسكرية من مختلف المحافظات تتوجه لدعم القوات الأمنية في مدن الساحل السوري، وأشار إلى أن قوات تابعة لإدارة العمليات العسكرية تتحرك من إدلب وحماة وحمص وحلب باتجاه تلك المنطقة.

ولفت المصدر إلى أن الإدارة السورية لن تسمح بفرض واقع خارج سلطة الدولة وستواصل إجراءات بسط الأمن، وأكد أن أن المرحلة القادمة ستكون مرحلة استقرار وبناء تحت سلطة القانون.

ودعا المصدر الأمني جميع المواطنين للتعاون مع الجهات الأمنية والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه.

وفي وقت سابق اليوم، قال مصدر أمني سوري للجزيرة إن عنصرا من الأمن العام قتل وأصيب آخرون باستهداف فلول النظام السابق لسيارتهم في بلدة بيت عانا بريف اللاذقية.

وأضاف المصدر أن عناصر فلول النظام استهدفوا سيارات إسعاف جاءت لتقديم المساعدة لأفراد الأمن العام. وأشار إلى أن الأمن العام بدأ حملة أمنية لملاحقتهم في بلدة بيت عانا بريف اللاذقية للقبض عليهم وتقديمهم للجهات المختصة.

 

 

شاركها.
Exit mobile version