دَشَّنَت رابطة العالم الإسلامي في جمهورية مالاوي، أحد أكبر مشروعاتها للمياه في قارة أفريقيا، والأكبر في جمهورية مالاوي، بحضور أمينها العام الشيخ الدكتور محمد عبدالكريم العيسى، والسيدة الأولى بمالاوي، مونيكا تشاكويرا، ووزيرة المياه عابدة مايا، وعددٍ من المسؤولين الحكوميين ومسؤولي المنظمات الإنسانية.
وأكد الدكتور العيسى، أنَّ هذا المشروعَ النوعيَّ يُبرز قِيَم ديننا الرفيعة في نفع الإنسانية دون تمييز، إذ يقول سيدنا ونبينا الكريم ﷺ: «في كلِّ كبدٍ رطبةٍ أجر».
فيما ثَمَّنتْ السيدة الأولى بمالاوي، جهودَ رابطة العالم الإسلامي في إنجاز هذا المشروع الذي ينهي أزمة الآلاف من السكان في المناطق المحيطة بالمشروع، والذين هم في أشدِّ الحاجة إلى مصدرٍ آمنٍ ومُستدامٍ للمياه النقية بعد أن طالتْ مُعاناتُهم من ندرة المياه وتلوّثِها، وما يسببه ذلك من أمراضٍ خطيرةٍ ووفيات، لا سيما بين الأطفال.
يُشار إلى أنَّ المشروعَ يخدِم ستَّ مناطق، ويعملُ بالطاقة الشمسية لضمان الاستدامة في ظلِّ شُحِّ موارد الطاقة في المنطقة، ويضُمُّ وحداتٍ للتخزين والمضخَّات، ويستفيد منه آلافُ المحتاجين، الذين طالما عانوا من عدم الحصول على مصدرٍ آمنٍ للمياه النقيَّة.