في خطوة تنذر بمزيد من التصعيد، رفض الاحتلال الإسرائيلي شروط حركة الجهاد الإسلامي من أجل التوصل إلى هدنة تنهي العملية العسكرية المستمرة لليوم الثالث. وبحسب ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤول أمني رفيع فإن إسرائيل لن تلتزم بوقف الاغتيالات المستهدفة.

وقالت المصادر إن المحادثات المحمومة لا تزال جارية، مبيناً أن إسرائيل لن تلتزم بالإفراج عن جثمان الناشط في الجهاد الإسلامي خضر عدنان الذي توفي الأسبوع الماضي بأحد سجون الاحتلال.

واشار إلى أن موضوع إلغاء مسيرة الأعلام الإسرائيلية بالقدس الشرقية، الأسبوع القادم ليس على جدول الأعمال.

وكانت حركة الجهاد الإسلامي طلبت سابقا تعهد تل أبيب بوقف الاغتيالات وتسليم جثمان خضر عدنان مقابل وقف الهجمات، لكن إسرائيل أبلغت الوسطاء شرطها بأن يكون وقف النار مقابل وقف النار فقط.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قال إنه وجه بالاستعداد لسلسلة عمليات إضافية في غزة، موضحا أن كل القوى الأمنية وجهت باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للتحضير لسلسلة من العمليات الإضافية، وللحفاظ على مستوى عالٍ من الجاهزية واليقظة لاحتمال توسيع دائرة إطلاق النار. وجدد طيران الاحتلال الإسرائيلي قصف مواقع لحركة الجهاد في غزة.

الغارات مستمرة

من جانبه، أعلن وزير الخارجية المصري سامح شكري أن جولات التصعيد في غزة تنذر بتفجر الأوضاع بالمنطقة، مؤكداً في مؤتمر صحفي عقب اجتماع مع نظرائه من الأردن وفرنسا وألمانيا، أن العمليات العسكرية في غزة تقود إلى دوائر العنف المتبادل.

وأشار شكري إلى أن بلاده تهدف لإحياء الحوار بين إسرائيل والفلسطينيين لتنفيذ حل الدولتين، داعياً إلى قف الإجراءات الإسرائيلية الأحادية التي تقوض الأمر.

من جانبه، أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي تمسكه بإقامة دولة فلسطينية على حدود 67.

شاركها.
Exit mobile version