في مواجهة كروية حاسمة تترقبها الجماهير العربية، يطرح السؤال نفسه: من سيكون أميز وأفضل بين الثنائيين «موسى التعمري ويزن النعيمات.. أم أكرم عفيف والمعز علي؟».. أيهما أفضل رقمياً؟
هذا التساؤل يأتي في ظل الأداء الباهر الذي قدمته الثنائيات الهجومية لمنتخبي قطر والأردن خلال منافسات كأس آسيا، وفي نهائي اليوم ستتجه الأنظار إلى هذه الأسماء اللامعة التي ستكون لها الكلمة العليا في تحديد مصير الكأس.
مسيرة النهائي
تألق منتخب قطر والأردن في بطولة كأس آسيا، حيث بلغ كل منهما النهائي بفضل جهود لاعبيهما البارزة، والأداء القوي للثنائيات الهجومية كان عنصرًا حاسمًا في هذه المسيرة، حيث سجلوا أهدافًا مهمة وصنعوا فرصًا حاسمة.
بينما يسعى الأردن لتحقيق اللقب الأول له، تطمح قطر للحفاظ على لقبها، وفي هذا السياق، تبرز أهمية الأرقام والإحصائيات التي تعكس الكفاءة الهجومية للثنائيات المذكورة.
الإسهامات الهجومية
أظهرت الإحصائيات أن ثنائي قطر المعز علي وأكرم عفيف شاركا في 12 هدفًا بين التسجيل والصناعة، بينما ساهم التعمري والنعيمات في 9 أهداف لمنتخب الأردن، هذه الأرقام تعكس الدور الكبير الذي يلعبه هؤلاء اللاعبون في هجوم منتخبيهما.
إضافة إلى ذلك، يتميز الثنائي القطري بصناعة الفرص بشكل أكبر، ما يزيد من خطورتهما على دفاعات الخصم. ومع ذلك، يبرز التعمري والنعيمات بمحاولاتهما الهجومية المباشرة على مرمى الخصم.
تأثير النهائي
نهائي اليوم تتزايد فيه التكهنات حول الدور الذي ستلعبه هذه الثنائيات في تحديد الفائز باللقب، إذ إن الأداء الهجومي لكل منهما سيكون حاسمًا في معركة التتويج، وقد تكون الكفة راجحة للفريق الذي يستغل مهاجميه بشكل أفضل.
فكل التوقعات تشير إلى مباراة مثيرة، حيث ستكون الفرص الذهبية والأهداف الحاسمة هي مفتاح الفوز، والأنظار كلها متجهة نحو الثنائيات الهجومية لتقديم العروض التي تليق بحجم الحدث.
الأرقام البارزة
تشير الإحصائيات إلى أن ثنائي قطر يتفوق في صناعة الفرص، بينما يتمتع ثنائي الأردن بميزة في المحاولات الهجومية على المرمى، هذا التباين يعكس التكتيكات المختلفة للفريقين والطرق التي يستخدمانها لاختراق دفاعات الخصم.
ومع ذلك فإن الأهم في النهاية هو الفعالية أمام المرمى، وهو ما سيحدد إلى حد كبير الفريق الذي سيرفع كأس آسيا، الإحصائيات تقدم لمحة، لكن الحسم يأتي دائمًا على أرض الملعب.
من يحسم؟
في الختام.. ثنائية التعمري والنعيمات أم عفيف والمعز.. أيهما أفضل رقميًا؟ الجواب قد يكون محل نقاش واسع لكن الأكيد أن الأرقام تشير إلى تقارب كبير في الإمكانيات، ومع ذلك فإن الحسم سيكون على أرض الملعب، حيث ستتحدث الأقدام أكثر من الأرقام في نهائي كأس آسيا المرتقب.
انفوغرافيك الثنائيات
عفيف والمعز
الأهداف: 7
صناعة الأهداف: 5
فرص مصنوعة: 24
تسديد: 14
التعمري والنعيمات
الأهداف: 6
صناعة الأهداف: 3
فرص مصنوعة: 20
