بلغ عدد الأراضي المستثمرة في مزارع الفقع في المملكة وتحديداً في منطقة القصيم أكثر من 30 مليون م2، في حين تبلغ المداخيل المادية أكثر من 50 مليون ريال سنوياً، وذلك بحسب إمارة منطقة القصيم.
ووفقاً لمستزرعي الفقع بمنطقة القصيم، فإن أسعار الفقع بلغت 3 آلاف ريال لصندوق مكون من 4 كيلوغرامات، والمدخول السنوي لصاحب المزرعة يصل إلى مليوني ريال.
وكان أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، قد التقى عدداً من المستثمرين والمهتمين بالاستثمار بمزارع الفقع بمركز شَري واستعرض معهم الممكنات الاقتصادية وتنمية الاستثمار بهذا المنتج الاقتصادي.
وتفقد أمير القصيم، مركز شَري التابع لمنطقة القصيم والمنتج للفقع وذلك ضمن جولاته التفقدية لمحافظات ومراكز المنطقة. وأكد أن هذه الزيارة تأتي وفق توجيهات القيادة لتلمس حاجات المواطنين من أهالي المحافظات والمراكز بالمنطقة والالتقاء بهم، والوقوف على الخدمات المقدمة من مختلف الجهات الحكومية بالمنطقة.
وأشاد أمير منطقة القصيم، بما يشهده مهرجان الفقع بمركز شَري من نمو وتطور، يعكس الميز النسبية التي يتميز بها مركز شَري في إنتاج أفضل أنواع الفقع، بتوافر المزارع المنتجة لمحصول الفقع الموسمي بجودة عالية. وقال: «اهتمام وتفاعل المستثمرين في مزارع الفقع كان له أثر كبير في دعم هذا المنتج والعناية بتسويقه، سواء عبر مهرجان الفقع أو من خلال النوافذ التسويقية بالمنطقة». ولفت إلى أن تكامل جهود جميع الجهات الحكومية أسهم في تطوير تسويق منتج الفقع.
وبيّن رئيس مركز شري نايف الحجاج أن عدد الأراضي المستثمرة في الفقع الموسمي أكثر من 30 مليون م2، في حين تبلغ المداخيل المادية نحو 50 مليون ريال، مشيراً إلى أن مهرجان الفقع أصبح من المهرجانات الاقتصادية المميزة بالمنطقة للاستفادة من الميزة النسبية بمركز شَري في هذا المجال.
