في أول زيارة رسمية له إلى أوروبا، وصل الرئيس السوري أحمد الشرع اليوم (الأربعاء) إلى باريس. وبحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، فإن الشرع سيعقد مباحثات مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون تتضمن عددا من الملفات، وفي مقدمتها إعادة الإعمار وآفاق التعاون الاقتصادي.

ونقلت الوكالة عن مصدر سوري قوله: «إن الشرع سيبحث آفاق التعاون الاقتصادي، لا سيما في مجالي الطاقة والطيران، والتحديات الأمنية التي تواجه الحكومة السورية الجديدة والقصف الإسرائيلي المتكرر للأراضي السورية، والعلاقات مع دول الجوار وخصوصاً لبنان».

وأشار المصدر إلى أهمية الزيارة كونها الأولى لدولة أوروبية بعد سقوط نظام بشار الأسد بما يسهم في تطوير العلاقات الخارجية للدولة واستعادة مكانتها.

وأشار قصر الأليزية إلى أن الرئيس الفرنسي من خلال استقباله للرئيس الشرع يأمل المساعدة في بناء سورية حرة ومستقرة وسيدة تحترم كل مكونات المجتمع السوري.

أخبار ذات صلة

وتبذل الدبلوماسية السورية جهوداً كبيرة لرفع العقوبات المفروضة على سورية، التي تستنزف الاقتصاد المخنوق بعد نزاع استمر 14 عاماً في هذا البلد الذي يعيش 90 % من سكانه تحت خط الفقر، وفقاً للأمم المتحدة.

ورحبت فرنسا بسقوط الأسد وعززت علاقاتها بشكل متزايد مع السلطات الجديدة بقيادة الشرع، كما عقد ماكرون في الآونة الأخيرة اجتماعاً ثلاثياً عبر رابط فيديو مع الشرع والرئيس اللبناني جوزيف عون، في إطار جهود لتخفيف التوتر على الحدود.

شاركها.
Exit mobile version