الروائية البحرينية ليلى المطوّع: رحلة إبداعية في عالم الأدب

تُعتبر الروائية البحرينية ليلى المطوّع من الأصوات الأدبية البارزة التي تُظهر قلقها على الطبيعة وتأثير الإنسان عليها في أعمالها. تتميز لغتها الأدبية بعمقها وفرادتها، حيث تنتقي الكلمات بعناية فائقة كما لو كانت تغوص في أعماق البحر لتختار لؤلؤة نادرة.

البدايات الإبداعية

تُرجع ليلى المطوّع انطلاقتها الكتابية إلى شغفها بالحكايات التي جذبت انتباهها إلى عالم موازٍ، مما جعلها جزءاً منه. بدأت رحلتها مع الكتابة عندما أهدتها والدتها مفكرة صغيرة تحتوي على خريطة للعالم وروزنامة، حيث كانت تدون يومياتها وتنسج منها حكايات متخيلة.

في مجتمع اعتاد التواصل الشفهي أو عبر الهاتف، وجدت ليلى في التدوين وسيلة للتعبير عن أفكارها وخيالها. ومع ظهور المدونات ووسائل التواصل الاجتماعي مثل الفيسبوك وتويتر، بدأت بنشر كتاباتها ومشاركتها مع جمهور أوسع.

مصادر الإلهام الثقافية والأدبية

تشير ليلى إلى أن المكتبة المنزلية كانت أول مصدر غذى مخيلتها قبل دخول المدرسة. كان والدها محباً لجمع الكتب من لبنان ومصر، مما وفر لها بيئة غنية بالمعرفة والثقافة. كما أن والدتها كانت راوية قصص شعبية مفعمة بالخيال، مما ساهم في تشكيل وعيها الأدبي.

بالإضافة إلى ذلك، استفادت ليلى من مكتبة المدرسة والمكتبة العامة التي وفرت لها تنوعاً أكبر في الكتب والعوالم الأدبية المختلفة. هذه التجارب المبكرة ساعدت في تعزيز حب القراءة والكتابة لديها.

التأثير الأسري والمجتمعي

تلعب الأسرة دوراً محورياً في دعم وتنمية المواهب الإبداعية لدى الأطفال. بالنسبة لليلى المطوّع، كان دعم والديها وحبهم للكتب والقصص عاملاً مهماً في تطوير موهبتها الكتابية.

كما أن البيئة المجتمعية المحيطة بها والتي شجعت على القراءة والتعلم ساهمت بشكل كبير في صقل مهاراتها وزيادة شغفها بالأدب.

ختاماً: تطلعات مستقبلية وأمل مستمر

تواصل ليلى المطوّع استكشاف عوالم جديدة من خلال كتاباتها، وتسعى دائماً لتقديم أعمال تلهم القراء وتثير تساؤلاتهم حول العلاقة بين الإنسان والطبيعة.

إن رحلتها الإبداعية تُظهر أهمية البيئة الداعمة والمحفزة للموهبة منذ الصغر، وتشجع الأجيال القادمة على الانخراط في عالم الأدب والإبداع بثقة وشغف.

The post ليلى المطوع: إبداعي يتحدث عني وامتناني لصالح وحداد appeared first on أخبار السعودية | SAUDI NEWS.

شاركها.
Exit mobile version