المناطق_واس

أكَّدَ صاحبُ السموِّ الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز،أمير منطقة الجوف أن التبرع بالأعضاء يعدُّ من الأعمال النبيلة ومن أعلى درجات السخاء، ومن الأعمال التي يؤجر عليها الإنسان ويُعد قمة العطاء، مثنيًا على هذا العمل الإنساني النبيل الذي يعكس الترابط بين أفراد العائلة الواحدة والمجتمع السعودي ككل.

جاء ذلك خلال جلسة سموِّه الدورية للمواطنين، ولقائه وشُكره المتبرعين بـ ” الكلى ” من أبناء وبنات المنطقة ، بقصر سموِّه بمدينة سكاكا.

وفي بداية الجلسة رحَّب سموُّ أمير منطقة الجوف بالجميع، مؤكدًا تميز أبناء هذه البلاد بعطائهم واستشعارهم المسؤوليةَ من خلال بذل أرواحهم ودمائهم احتسابًا للأجر من الله سبحانه،وهذا ليس بمستغرب من أبناء المملكة الذين ضربوا أروع الأمثلة في العطاء والوفاء والتكاتف والتكافل والتضحية بمختلف الظروف،انطلاقًا من قيم الشريعة الإسلامية السمحة ومن قيمهم الوطنية.

وشكر سموُّه المتبرعين بـ ” الكلى ” من أبناء وبنات المنطقة ,مؤكدًا تقدير ولاة الأمر وتشجيعهم أبناءَ هذا الوطن تجاه ما يقدمونه من جهود إنسانية سامية،سائلاً المولى-عزَّ وجلَّ- أن يبارك بالجهود وأن يكتب لهم الأجر والمثوبة.

فيما استعرضَ سموُّه الجهودَ المقدمةَ لضيوف الرحمن في مدينة الحجاج في مركز أبو عجرم ومنفذ الحديثة الحدودي،مشيدًا بالجهود المبذولة لخدمة ضيوف الرحمن من جميع القطاعات الحكومية والجمعيات الأهلية.

وأضافَ سموُّه: لقد شرَّف الله هذه البلاد بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما،وسخَّرت ما لديها لراحة ضيوف الرحمن والمسلمين عامة”، منوهًا بتوجيهات القيادة الرشيدة -أيدها الله- ببذل كل الجهود لخدمة ضيوف الرحمن القادمين من كل المنافذ،مشيرًا إلى أن العمل في هذه الخدمة شرف عظيم.

كما تطرَّق سموُّه – خلال الجلسة- لعدد من الموضوعات التنموية التي تهم المنطقة وجهود عدد من الوزارات والإدارات الخدمية والأمنية بالمنطقة.

وفي ختام الجلسة سألَ سموُّه اللهَ تعالى أن يديم على البلاد أمنَها وعزَّها وازدهارَها في ظل قيادة خادمِ الحرمينِ الشريفينِ وسموِّ وليِّ عهدِه الأمينِ حفظَهما الله.

حضر الجلسة وكلاء الإمارة ومديرو الإدارات الحكومية وجمعٌ من المواطنين ومعرفو وشيوخ القبائل.

شاركها.
Exit mobile version