المناطق_واس

رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز، أمير منطقة الجوف، في مكتبه اليوم، توقيع مذكرتي تفاهم بين الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بالمنطقة، والمكتب الإستراتيجي لتطوير منطقة الجوف، وجمعية الجوف للطاقة المتجددة، وذلك ضمن حرصه على دعم العمل المشترك والتكامل بين القطاعات المختلفة؛ لتحقيق أهداف التنمية الشاملة في المنطقة.

 

 

 

ووقّع مذكرة التفاهم الأولى بين المكتب الإستراتيجي لتطوير منطقة الجوف ويمثله المهندس عدنان بن فريد عسلي، والإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بالمنطقة ومثلها مدير عام التدريب التقني والمهني بالمنطقة ماجد بن عبدالعزيز العتيبي، حيث تهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون المشترك بين الطرفين؛ لتحقيق التكامل، وتوحيد الجهود، وتحقيق المنافع المشتركة من خلال برامج التدريب والتطوير، وتبادل الخبرات، والمساهمة في تنمية وتطوير منطقة الجوف بجميع المجالات والجوانب المتاحة.

 

 

كما رعى سموه توقيع مذكرة تفاهم بين جمعية الجوف للطاقة المتجددة، ويمثلها المستشار الخاص لسمو أمير منطقة الجوف، المشرف العام على مكتب تحقيق الرؤية بالإمارة، الدكتور أحمد بن محمد السناني، والإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بالمنطقة، ويمثلها مدير عام الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بالمنطقة ماجد العتيبي، حيث تهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون بين الطرفين؛ لتحقيق التكامل، وتوحيد الجهود، من خلال تبادل الخبرات والتجارب، والمشاركة في الأنشطة والفعاليات المتعلقة في مجال الطاقة المتجددة، وتحقيق المنافع المشتركة.

 

 

 

ونوه سمو أمير منطقة الجوف، بالمبادرات التي تقدمها القطاعات الحكومية والخاصة بالمنطقة، مؤكدًا أن تفعيل سبل التعاون والتواصل بين المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، والمكتب الإستراتيجي لتطوير منطقة الجوف، وجمعية الجوف للطاقة المتجددة ، يعكس تعاونًا فعالاً نحو تحقيق رسالة مجتمعية سامية ونافعة لأبناء المنطقة وبناتها، لاسيّما أن تلك الخطوة تعد مسؤولية وطنية، تتضافر عبرها الجهود، من أجل تطوير وتنمية الإنسان والمجتمع، والسير بتكاتف نحو تحقيق رؤية السعودية 2030 للوصول إلى مجتمع معرفي منتج.

 

 

وأشاد سموه بالتعاون المثمر واستشعار الجميع لدوره التكاملي في تحقيق رؤى وتطلعات القيادة ـ أيدها الله ـ للنمو بالوطن والمواطن، مقدمًا شكره وتقديره للإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بالمنطقة، على الجهود المبذولة، داعيًا المولى عزّ وجل أن يبارك بالجهود وأن يوفق الجميع لكل خير.

شاركها.
Exit mobile version