المناطق_واس
نوّه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف، بمضامين الخطاب الملكي السنويّ، الذي ألقاه صاحب السمّو الملكيّ الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليّ العهد رئيس مجلس الوزراء , نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظهما الله – اليوم، خلال افتتاح أعمال السنة الرابعة من الدّورة الثامنة لمجلس الشورى.
وقال: “إن الخطاب الملكي السنويّ أكّد أنّ نهج المملكة الثابت قائم على احترام السيادة الوطنية لجميع الدّول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، والالتزام الدائم بمبادئ الشرعية الدولية وقراراتها، والتمسّك بمبادئ حسن الجوار وحلّ النزاعات بالطرق السلمية، والأخذ بكل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم،ومواصلة مسيرة التنمية الشاملة الداخلية بوضوح عبر رؤية المملكة 2030 التي أكّد سموّ وليّ العهد أنها الطريق لمستقبل أفضل لكل من يعيش في هذا الوطن الطموح”.
وأشار سمو أمير منطقة الجوف إلى أن خطاب سـمـو ولي العهد – حفظه الله – محل عناية واهتمام العالم، وأنّه يشكل خارطة طريق يسير مجلس الشورى على نهجها بخطا ثابتة لرسم ملامح المرحلة المقبلة التي يتعامل معها المجلس من خلال المضامين السامية على الأصعدة كافّة الداخلية والخارجية ،الإقليمية والدولية؛ ممّا يسهم في تحقيق تطلعات القيادة وآمال وطموحات المواطنين, مؤكداً أن الخطاب يعد ملهماً لكل أفراد الشعب الذي أثبت دوره ووقوفه ومساهمته الفعّالة وتفاعله مع عجلة التقدم والإصلاحات العامة التي اتخذتها القيادة الحكيمة.
وأضاف سموه: إن الخطاب الملكي جسّد لنا الاهتمام الكبير الذي توليه قيادتنا الرشيدة لخدمة المواطن الكريم في جميع مناطق المملكة، وفق رؤية طموحة تركز على إحداث نقلة نوعية في دعم خطط تمكين الكوادر الوطنية، مضيفاً أنّ ما ذكره سمو وليّ العهد من اختيار المملكة لاستضافة معرض إكسبو 2030، يأتي تأكيداً لما تحظى به من مكانة وثقة عالمية، ولتكون واجهة مثالية لاستضافة أبرز المحافل العالمية، وحضورها المؤثر على جميع الأصعدة.
واختتم سموه سائلاً الله – عز وجل – أن يحفظ لنا قيادتنا الرشيدة وأن يديم على وطننا أمنه وأمانه وازدهاره ورخائه لتستمر عجلة التقدّم والتنمية في جميع مناطق المملكة.