المناطق_واس
دشّن صاحب السموّ الملكيّ الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف، حديقتي الحيّ الإداري بمحافظة دومة الجندل بعد إعادة تأهيلهما، كما اطّلع ميدانياً على مشروع صيانة الطرق المنقولة بمحافظة دومة الجندل.
وكان في استقبال سموّه عند وصوله مقرّ التّدشين وكيل الإمارة حسين آل سلطان، ومحافظ دومة الجندل الدكتور طلال التمياط، وأمين المنطقة المهندس عاطف الشرعان، ورئيس بلدية المحافظة المهندس سميحان الشمري.
واستمع سموّه لشرح عن المشروع بعد إعادة تأهيلهما والتي تأتي ضمن مبادرة وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان في جودة الحياة وأنسنة المدن، وضمن مشاريع بهجة، لتخدم احتياجات أهالي محافظة دومة الجندل لتكون متنفساً لهم، وتواكب مسيرة التّقدم والازدهار التي تشهدها مدن المملكة في إيجاد بيئة حضرية متجددة ومستدامة، تعزّز الصحّة والسعادة وتمنح السكان فرصةً للاستمتاع بأماكن خضراء ومساحات مفتوحة في مجتمعات مبتهجة، تماشياً مع رؤية المملكة 2030، حيث تبلغ المساحة الإجمالية 31500 متر مربع، وروعي في تنفيذها إنشاء مضمار لممارسة رياضة المشي، ومسار لمحبي ممارسة رياضة ركوب الدراجات الهوائية، وسط مجتمعات تحثّ على المشاركة في الرياضات المجتمعية، كما تتوفر مناطق للعب الأطفال، إضافة إلى مواقع حضرية شاملة ومهيّأة لروّاد الأعمال، والعديد من الخدمات العامة التي تخدم احتياجات الزوّار والمتنزهين.
كما استمع سموّه ميدانياً لشرح عن مشروع صيانة الطرق المنقولة بمحافظة دومة الجندل الذي يهدف إلى تحسين وتطوير جودة الطرق والرّبط مع الأحياء بتكلفة بلغت 119.779.315 ريالاً (مائة وتسعة عشر مليون ريال وسبعمائة وتسعة وسبعين ألفاً وثلاثمائة وخمسة عشر ريالاً ) ويبلغ طول الطرق المراد إعادة صيانتها 126.3 كلم، حيث تم البدء في تنفيذ أعمال المشروع حسب الخطة والجدول الزمني للمشروع، حيث تبلغ مدة المشروع 3 سنوات.
ونوّه سمو أمير منطقة الجوف بما حظيت به المنطقة من مشاريع الخير والنّماء بدعم من القيادة الرشيدة -أيّدها الله -، ومن دعم واهتمام بالمشاريع البلدية التي تعزّز التّنمية وتسهم في رفع جودة الحياة بالمنطقة، مؤكّداً أهمّية المشروعات التّنموية في أنسنة المدن ورفع المزايا الحضرية لها تماشيًا مع رؤية المملكة 2030.
وأشاد سموّ الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز بجهود ومتابعة بلدية دومة الجندل وبمستوى الخدمات والأعمال التي تحتويها الحديقتان، وإسهاماتهما في تهيئة أماكن مناسبة ومهيأة للمواطنين، إضافة إلى تنقية وتلطيف الأجواء، حاثّاً سموه مرتادي الحدائق على العناية والاهتمام بها والمحافظة عليها.