المناطق_الجوف
أكّد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف، أهمية العمل والتكافل الاجتماعي وتدعيم دور القطاعات في خدمة المجتمع خاصة المرضى ، وما تقوم به المؤسسات والجمعيات الأهلية من أعمال مباركة، تعزز مبدأ المسؤولية الاجتماعية، كونها أحد مرتكزات التنمية الشاملة والمستدامة المواكبة لرؤية السعودية 2030، في ظل توجيهات ودعم القيادة الحكيمة – أيدها الله -.
جاء ذلك خلال استقبال سموه بمكتبه اليوم، رئيس مجلس إدارة جمعية الحياة لرعاية مرضى السرطان بمحافظة القريات محمد بن الريض العنزي، بحضور مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة نايل بن عبدالعزيز الرويلي .
وشهِد سموه مراسم توقيع خمس اتفاقيات بين جمعية الحياة لرعاية مرضى السرطان بمحافظة القريات وعدد من الجمعيات المتخصصة في خدمة مرضى السرطان والمتعافين على مستوى المملكة.
وجاءت مذكرات التفاهم والتعاون بين جمعية الحياة بالقريات وكل من الجمعية السعوية لمكافحة السرطان بالرياض، و جمعية رعاية مبتوري الأطراف بالرياض، و جمعية رعاية أمراض القلب بالرياض (قلبي)، و فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالجوف ممثلةً في وحدة الخدمات الاجتماعية الداعمة بالقريات، جمعية أبحاث أورام السرطان (داعم).
وتهدف الاتفاقيات و الشراكات ومذكرات التفاهم مع الجمعيات ذات العلاقة بخدمة مرضى السرطان والمتعافين وذويهم المحولين من جمعية الحياة لرعاية مرضى السرطان من المنطقة في مناطق (الرياض – الشرقية – محافظة جدة) لتقديم الاستشارات الطبية والعلاجية، والدعم النفسي والاجتماعي، والسكن والإعاشة للمرضى المحولين لمنطقة الرياض، والدعم المالي أثناء رحلات العلاج ما أمكن، وتوفير الأدوية العلاجية والأجهزة الطبية، وتوفير بطاقات النقل المخفضة، و تسهيل إجراءات الكشف والعمليات الجراحية في تخصص ( القلب )، إضافة إلى برامج التطوير المهني والدعم اللوجستي لموظفي الجمعية، ودعم مشاريع أبحاث ودراسات السرطان وتنظيم المؤتمرات والندوات.
وبارك سموه توقيع الاتفاقيات مشيراً سموه إلى أهمية الشراكات التعاونية بين جميع القطاعات سواءً على مستوى الجهات الحكومية أو القطاع الخاص و القطاع غير الربحي.، التي تحقق التكامل وتبادل المعارف وخدمة المجتمع لتحقيق المصالح المشتركة التي تصب في مصلحة الجميع .