المناطق_الجوف
نوّه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف، بالدعم والاهتمام الذي تقدمه القيادة الرشيدة – أيدها الله – لتنمية القطاع غير الربحي بما يُمكّن هذا القطاع الحيوي من القيام بالدور الإيجابي تجاه المجتمع من خلال تفعيل أداء منظمات القطاع غير الربحي وتوسيعه في المجالات التنموية بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، وفق ضوابط وأنظمة محوكمة تضمن تنفيذ الخدمات على الوجه الأكمل.
جاء ذلك في اللقاء الثامن والخمسين من جلسات “ليالي الجوف” التي يعقدها سموه مع أبناء المنطقة بشكل دوريّ في قصره بمدينة سكاكا، وأقيم اليوم، بعنوان “حوكمة القطاع غير الربحي الممكنات والأدوات”.
وثمّن سموه ما تقدمه القيادة الحكيمة – أيدها الله – من دعم واهتمام بالقطاع غير الربحي للقيام بدوره الإيجابي تجاه المجتمع وفق ضوابط وأنظمة محوكمة تضمن تنفيذ الخدمات على الوجه الأكمل.
واستعرض اللقاء، اختصاصات المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي وجهوده لتعزيز وتطوير القطاع، بالإضافة إلى مناقشة السبل لدعم المنظمات غير الربحية في المنطقة.
بعدها استعرض مدير عام الحوكمة والرقابة على الجمعيات الأهلية بالمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي إبراهيم الغرير، مسيرة حوكمة القطاع غير الربحي، مشيرًا إلى أن هذا القطاع يحظى بدعم القيادة الرشيدة – أيدها الله – التي تُولي أهمية كبيرة لدور المنظمات غير الربحية في تحقيق التنمية المستدامة وخدمة المجتمع، منوهًا بجهود سمو أمير المنطقة في نمو وتطوير القطاع غير الربحي، لافتًا إلى أن القطاع غير الربحي يسهم بشكل فعّال في تحقيق تنمية شاملة للمجتمع، ويعزز من التكافل الاجتماعي والاقتصادي، وينعكس إيجابيًا على جودة الحياة.
وأوضح مستشار شؤون القطاع غير الربحي بإمارة المنطقة، أن نمو القطاع غير الربحي في منطقة الجوف تنامى بدعم وتمكين سمو أمير المنطقة، إذ وصل عدد المنظمات غير الربحية في الربع الأول من العام الحالي 166 منظمة تلبي احتياجات المجتمع وتقدم الخدمات النوعية للمواطنين، مشيدًا بدور إمارة الجوف في توفير البيئة الملائمة لنمو وتطور هذا القطاع الحيوي والهام.
بعدها ناقش سموُّ أميرِ الجوف مداخلات الحضور، مقدمين بعض المقترحات والملاحظات البنّاءة التي وجَّه سموُّه بدراستها وبلورتها في مبادرات؛ تمهيدًا لوضع الترتيبات المناسبة لتنفيذها على أرض الواقع من خلال مكتب تحقيق الرّؤية بالإمارة.
تم نسخ الرابط