المناطق_واس
تتميز منطقة الجوف بالعديد من النباتات البرية العطرية في الصحاري والمناطق البرية، حيث تنمو في مواسم مختلفة خلال العام من أبرزها موسم الربيع، الذي يشهد تفتح أزهار نبات الخزامى العطري، إلى جانب العديد من النبات البرية ذات الرائحة العطرية والأزهار، مثل الديدحان والأقحوان.
وتستهوي النباتات العطرية التي تنمو وتزهر مع موسم الربيع عشاق الطبيعة من داخل المنطقة وخارجها للاستمتاع بمنظر وروائح هذه النباتات في رحلات البر والتخييم، كما تستثمر المنطقة النباتات العطرية في عدد من الصناعات التحويلية مثل العطور والصابون ومنتجات العناية الشخصية، حيث أقيم الشهر الماضي مهرجان الكمأة والنباتات العطرية بمدينة سكاكا الذي شهد عرض العديد من منتجات النباتات العطرية.
وبينما تزهر النباتات العطرية في حضن الطبيعة في الصحاري والمناطق البرية في الجوف، تشهد المناطق داخل النطاق الحضري العديد من مبادرات التشجير وزراعة الأزهار الموسمية والحولية، وأنهت أمانة منطقة الجوف ممثلة في الإدارة العامة للحدائق والتجميل الشهر الماضي زراعة أكثر من 681450 ألف زهرة حولية شتوية في شوارع وميادين مدينة سكاكا.
وأشار المتحدث الرسمي للأمانة عمر الحموان إلى زراعة أنواع متعددة من الزهور تشمل الديدحان، الأقحوان، البيتونيا، المرجريت، ماري جولد، الألسيم، البابونج، الجازانيا المدادة، كاليفورنيا، الزيزفون، الأكاسيا، وغيرها من الأنواع.