المناطق_واس

اختتمت الجلسات العلمية في ملتقى ومهرجان “الدخن” الأول الذي استضافته اليوم محافظة “بارق” التابعة لمنطقة عسير في رحاب جامعة الملك خالد بتهامة بعدد من التوصيات على هامش الملتقى.

وأوصى المشاركون بإنشاء كلية للزراعة بجامعة الملك خالد فرع تهامة لتعزيز التنمية الزراعية على أسس علمية وتأهيل الكوادر لمواصلة المسيرة لزراعة الدخن وتطويره كماً وكيفاً، واستمرار الجهود لإيجاد معمل للدخن وما يسمى في المنهجية الحالية ( مدينة الدخل ببارق ) كنموذج اقتصادي وطني قياساً على مدينة الموز في جازان ومدينة البن في الباحة وغيرها، إلى جانب إقامة المهرجان سنوياً بمحافظة بارق وفقاً لكميّة إنتاجها النسبية، والتعاون من أجل إيجاد المتطلبات الأساسية لزراعة الدخن ومنها مشاريع حصاد المياه وإيقاف هدر المياه المتجهة إلى البحر عبر الأودية، ودعم المزارعين بالعمالة الموسمية ووسائل الحماية اللازمة من المواشي والطيور والاستفادة من التقنيات الحديثة، إضافة إلى إدراج الدخن ضمن المحاصيل المدعومة واعتباره مبادرة زراعية ريفية وطنية مثل مبادرة السمسم والقمح.

وناقش المجتمعون خلال الجلسات واقع زراعة الدخن وتحدياته، والإرث الثقافي في زراعة واستخدامات الدخن، وأهمية الدخن الإستراتيجية، وكذلك الصعوبات والتحديات أمام مزارعي الدخن، والسجل الزراعي كمتطلب لتنمية زراعية مستدامة ومستقبل زراعة الدخن ومتطلباته، والتجارب الدولية في زراعة واقتصاديات محصول الدخن، والاستفادة من محصول الدخن غذائياً وصحياً، بالإضافة إلى دور التقنيات الناشئة والذكاء الاصطناعي لتعزيز الزراعة والاستدامة البيئية والصناعات التحويلية للدخن بمنطقة عسير.

شاركها.
Exit mobile version