المناطق_واس
انطلقت في قرية “آل ينفع” التراثية ( 45 كيلو مترًا شمال شرق أبها) أمس، فعاليات “ملتقى قريتنا الفنية”، الذي تنظمه وتنفذه هيئة تطوير منطقة عسير، بالتعاون مع جمعية الثقافة والفنون بأبها والجمعية السعودية للفنون التشكيلية ” جسفت”.
وبدأت الفعاليات التي شهدت حضورًا لافتًا من جميع فئات المجتمع، بافتتاح المعارض الفنية المصاحبة بمشاركة ٧٢ فنانًا وفنانة، تضمنت معرضًا تشكيليًا ومعرضًا للصور الفتوغرافية وآخر لأعمال أبرز النحاتين في منطقة عسير.
ثم قُدمت أولى ندوات الملتقى التي جاءت بعنوان”الفن في التاريخ العسيري”، تناولت أبرز معالم فنون العمران في منطقة عسير، مشيرة إلى أن الرسوم والنقوش التي تعود إلى عصور قديمة جدًا تدل على عراقة المكان والبعد الحضاري الكبير له .
ثم قدم الروائي حسن آل عامر ورقة عن الدور الكبير الذي قام به الباحث الفرنسي “تيري موجيه” في دراسة وتوثيق الفنون البصرية بمنطقة عسير من خلال دراسة فن “القط العسيري”، الذي أدخل في القائمة التمثيلية للتراث العالمي غير المادي، لدى منظمة “اليونسكو” أواخر عام 2017م.
يذكر أن الملتقى الذي تتواصل فعالياته 5 أيام، سيتضمن عددًا من الندوات، تتناول “الفنون البصرية ودورها في جودة الحياة” و ” فنون الزخرفة التراثية” و ” التصوير الضوئي في منطقة عسير” و “تاريخ الفنون التشكيلية في عسير”، و “ملتقى قريتنا الفنية”، إلى جانب دورات فنية وورش للمهتمين.
ويهدف الملتقى إلى إبراز شكل من أشكال الفنون المعاصرة من خلال الرسم الحر، الذي يسهم في ارتباط الزائر بالمكان ويعزز مستوى التنافسية بين الفنانين من خلال مسابقة فنية تهتم بتراث وأصالة منطقة عسير، وتسهم في الترويج للمنطقة.
تم نسخ الرابط