شهد معرض المشغولات الفضية، المُقام ضمن فعاليات مهرجان أبها للتسوق في نسخته السادسة والعشرين، إقبالًا لافتًا من السياح والزوار، الذين توافدوا لاقتناء تشكيلة واسعة من القطع المميزة، أبرزها الخواتم الفضية والعقيق، والأساور، والقلائد، والساعات المطرزة بالفضة والعقيق، التي تُعد من المجوهرات الأكثر رواجًا في الأسواق المحلية.

وأوضح المستثمر في تجارة المشغولات الفضية والعقيق, علي باشا، أن زوّار المهرجان يُقبلون على شراء أنواع متعددة من الأحجار الكريمة والمشغولات، من أبرزها العقيق اليمني، والخواتم التركية والإيطالية، والعقيق الكبدي، والشهيدي، والمصوَّر الطبيعي، إضافةً إلى المسابيح المصنوعة من الكوك، واليُسر، والكهرمان، وتراب الكهرمان، والبكلايت، إلى جانب الحُلي المصنوعة من الفضة الخالصة والمطلية بمادة الروديوم، التي تمنحها بريقًا يُشبه لمعان الألماس.

وأشار إلى أن الأسعار تناسب مختلف شرائح المتسوقين، وتتراوح أسعار الخواتم الفضية بين 100 و1000 ريال، وتتراوح أسعار الملبوسات الفضية المصنوعة يدويًا بين 100 و2500 ريال، موضحًا أن الفضة القديمة، لا سيما المنثورة واللبّات المطعّمة بالكهرمان والمرجان، تحظى بطلب كبير من الزبائن.

وبين أن سوق المشغولات الفضية والعقيق يشهد تطورًا مستمرًا، بظهور تصاميم حديثة تُصنَع يدويًا بالكامل دون تدخل الآلات، ما يمنحها لمسة فنية فريدة، ويُعزّز جاذبيتها لدى محبّي التفرّد والتميّز.

واختتم الباشا حديثه بالإشارة إلى أن جمال القطع، وتنوّع ألوانها، ولمعانها الطبيعي، وتعدّد تصاميمها، يجعلها خيارًا مثاليًا كهدية راقية للرجال والنساء على حد سواء، ما يفسر الإقبال الكبير الذي يشهده المعرض ضمن فعاليات صيف عسير 2025.



تم نسخ الرابط

شاركها.
Exit mobile version