المناطق – أبها
ودّعت منطقة عسير أمس الأحد الشيخ “تركي بن عبدالوهاب أبونقطة المتحمي” شيخ شمل قبائل ربيعة ورفيدة وبني ثوعة؛ والذي انتقل إلى جوار ربه في مدينة جده وصلّي عليه بعد صلاة العشاء الليلة الماضية في الحرم المكي الشريف ودُفن في مكه.
والشيخ “تركي بن عبدالوهاب” رحمه الله كان أحد موظفي إمارة منطقة عسير؛ وعمل بالإمارة ورئيساً لمركز طبب لعدة سنوات قبل تقاعده؛ ورُشح شيخاً لشمل قبائل ربيعة ورفيدة وبني ثوعة العشر؛ وقد أقعده المرض منذ عدة سنوات حتى توفاه الله صباح أمس.
وكان المغفور له لصيقاً بوالده الشيخ عبدالوهاب أبونقطة المتحمي؛ وتتلمذ في مجلسه منذ طفولته على العادات والتقاليد الحسنة؛ وحضور مجالس الصلح؛ وإدارة شؤون القبائل؛ وكان حين عمله بإدارة الحقوق بالإمارة ورئاسته لمركز طبب ضليعاً في العمل الإداري؛ مهتماً بشؤون قبائله رحمه الله؛ وهو صاحب مبادرة إنشاء مجلس قبائل ربيعة ورفيدة وبني ثوعة بعد توليه منصب شيخ الشمل؛ حيث تعتبر فكرة جديدة والأولى من نوعها على المستوى القبلي حيث حرص رحمه الله على أن تدار أعمال المجلس ولجانه من خلال عمل مؤسسي منظم؛ حتى حقق المجلس في عهدة قفزات رائعة ونتائج مميزة في عقدٍ من الزمن.
“صحيفة المناطق السعودية” تتقدم بخالص العزاء وعظيم المواساة لأبنائه “عبدالوهاب؛ ووكيله الشيخ “عبدالعزيز” والعقيد “سعود”، والشيخ “عبدالله” والأستاذ “سلطان” والأستاذ “فيصل” رئيس مركز طبب؛ والأستاذ “نايف”، وبناته ولأسرة آل أبونقطة المتحمي؛ ولكافة نواب وأعيان وأفراد قبائل ربيعة ورفيدة وبني ثوعه.
كما تتقدم “المناطق” بخالص العزاء لصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير؛ ولسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سطام بن سعود بن عبدالعزيز؛ ولجميع مشائخ منطقة عسير؛ داعين الله تعالى أن يتغمد “الشيخ تركي أبونقطة المتحمي” بواسع رحمته ورضوانه وأن يسكنه فسيح جناته؛ وأن يجعل ما أصابه في موازين حسناته؛ وإنا لله وإنا إليه راجعون..
يشار إلى أن مراسم العزاء ستقام بدءاً من الساعه 2:00 ظهراً غداً الثلاثاء بمنزله رحمه الله في مركز طبب.
تم نسخ الرابط