المناطق_واس

تعدّ المجسمات الجمالية التي نفذتها أمانة منطقة الباحة في الميادين أو في الحدائق والجداريات المرسومة، إحدى وسائل تنمية التذوق الفني والاستمتاع الجمالي لدى أفراد المجتمع وعامل جذب سياحي للمنطقة ، حيث تزخر المنطقة بمجسمات جميلة وناجحة تسجّل صفحة من تاريخها شارك في تصميمها وتنفيذها عدد الفنانين التشكيليين مشهورين بهدف التزيين أو التجميل.

 

 

 

وأوضح أمين منطقة الباحة الدكتور علي بن محمد السواط أن عدد المجسمات المنفذة من الأمانة المنطقة والبلديات التابعة لها , بلغ 195 مجسماً، و43 دوراً، فيما بلغ عدد المماشي المنفذة 139 ممش، و179 حديقة في الباحة والبلديات التابعة لها، و57 ساحة.

 

 

وأكد أن بناء مثل هذه المجسمات يسهم في إبراز الجانب الجمالي للمنطقة من خلال التصميم الإبداعي والفريد من نوعه، والذي يساهم في تعزيز الجاذبية البصرية للأهالي والزوار، كما تعطي لمسة فنية تساعد في إثراء الحس الفني في الميادين العامة، وتزيد من جمال مداخل المنطقة.

 

 

وأشار إلى أن الأمانة تعمل على التوسع في إنشاء المجسمات والجداريات الجمالية بأشكال فنية متعددة، وتركيب أشكال الإنارة المختلفة على الأشجار وأعمدة الإنارة بجميع الطرق والميادين، بالإضافة إلى الكباري.

 

 

ولفت أمين منطقة الباحة إلى أن الأمانة تسير ضمن خطة عامة لتجميل مدينة الباحة والمحافظات التابعة لها، وستسير في هذا البرنامج التجميلي، حيث تسعى الأمانة إلى إزالة المشوهات البصرية وتحسين المشهد الحضري بالمنطقة بعدد من المبادرات.

 

 

ومن بين هذه المجسمات ” جدارية الملوك ” بمدينة الباحة بجوار الشفا، حيث تحدث الفنان التشكيلي رائد الأحمري لـ ” هيئة وكالة الأنباء “، قائلاً ” تشرفت بتنفيذ هذا العمل بالتعاون مع مؤسسة القطاع تحت مظلة امانة منطقة الباحة، والتي اتاحة الفرصة وتمكين الفنانين الشباب السعوديين في تقديم مثل هذه الاعمال التي تعبر عن انتماء حقيقي لهذا الوطن الغالي، والتي من خلالها نستطيع تقديم الأفكار الفنية المعاصرة بجودة عالية لا تقل عما يقدّم في الفنون العالمية “.

 

 

وأضاف، أن الجدارية تعدّ من الجداريات المميزة على مستوى والمملكة وذلك يعود الى موقعها الحيوي في منطقة الباحة “وسط المدينة” على طريق الشعف وعقبة الباحة، كذلك لطريقة بناء الجدار المميزة الأسواق التي أعطت العمل ميزة الخروج عن النمطية في الاعمال الميدانية.

 

 

بدوره أوضح مدير فرع جمعية الثقافة والفنون بالباحة علي بن خميس البيضاني، إلى التعاون المشترك بين الجمعية ممثلة في لجنة الفنون التشكيلية والأمانة في تنفيذ عدد من المبادرات من خلال استقطاب عدد من الفنانين والفنانات التشكيلين والمختصين في هذا المجال لتزويدهم بالأفكار لاختيار أنسبها وتطبيقها على مواقع مختارة، تتوافق مع رؤية المملكة 2030 التي تهدف لتعزيز الهوية الثقافية الوطنية والحفاظ على التراث الثقافي، إضافة إلى فسح المجال أمام الشباب والشابات للتفاعل مع مدينتهم وتوظيف مهاراتهم وطاقاتهم لخدمتها.

 

 

وأشاد عدد من الأهالي بما تقدمه الأمانة من لمسات جمالية على الميادين والدورات والمنتزهات وتزينها بأشكال من هوية وتراث المنطقة وطبيعتها وبعادات أهالها وتقاليدهم، والتي تمنح انطباعاً إيجابياً للزائر والأهالي خصوصاً خلال موسم الصيف.



تم نسخ الرابط

شاركها.
Exit mobile version