المناطق_واس
شهدت حدائق طيور الزينة المنزلية إقبالًا كبيرًا في الآونة الأخيرة بمنطقة الباحة، التي تعد تربية الطيور من الأنشطة التي تضفي جوًا من الحيوية والجمال، إضافة إلى ألوانها الزاهية وأصواتها العذبة في تحسين الأجواء المنزلية.
وتتضمن أغلب حدائق طيور الزينة المنزلية مجموعة متنوعة من الطيور مثل الببغاء، والكناري، والعصافير، مما يسمح للمربين باختيار الأنواع التي تتناسب مع أذواقهم واحتياجاتهم، إضافة إلى ذلك توفر هذه الأنشطة فرصة للتفاعل مع الطبيعة وتعليم الأطفال حول مسؤولية رعاية الحيوانات.
وذكر لوكالة الأنباء السعودية “واس” أحد المهتمين في تربية طيور الزينة والنادرة صالح بن سفر الغامدي، أن تربية الطيور ليست مجرد هواية، بل هي تجربة تعليمية رائعة، تساعد الأطفال على فهم أهمية العناية بالحياة البرية، وتعزز حس المسؤولية لديهم، بالإضافة إلى أن تربية الطيور يمكن أن تكون لها فوائد صحية، حيث تسهم في تقليل التوتر وزيادة الشعور بالسعادة، ومع تزايد الوعي بأهمية البيئة، يسعى كثيرون إلى إنشاء حدائق صغيرة تحتوي على نباتات وطيور، مما يعزز من التنوع البيولوجي، ويعطي شعورًا بالتواصل مع الطبيعة.
وتشهد أسواق منطقة الباحة في السنوات الأخيرة نشاطًا ملحوظًا في تجارة الطيور وتزايد الإقبال بصورة لافتة لاقتناء طيور الزينة بأحجامها المختلفة وبأسعار متفاوتة.
وتُعد حدائق طيور الزينة المنزلية بمنطقة الباحة وجهة مثالية لمن يسعى من المهتمين لخلق بيئة مريحة وجميلة في منزله، مما يعكس تحولًا إيجابيًا نحو أسلوب حياة أكثر توازنًا واستدامة.
URL Copied