المناطق_واس

تعتمد صناعة الإقط عند البدو قديماً على ما كانت تنتجه الماشية من اللبن، وتختلف مسميات الإقط في مناطق المملكة، منهم من يطلق عليه ” الجميد” أو ” المضير ” ويطلق عليه عامةً “البقل” أو “الإقط”.

 

وفي زيارة لمراسل وكالة الأنباء السعودية “واس” لأم ناصر إحدى صانعات الإقط بمحافظة العقيق، قالت: ” إن أبرز الطرق الشائعة لصناعة الأقط قديماً هو خض الحليب بجلد الماعز (القربة) لفرز اللبن عن الزبدة الموجودة في الحليب، وبعد ذلك إزالة الزبد من اللبن الذي نتَجَ عن عملية الخض، ثم يُسخَّن قليلاً على النار حتى يتخثر، ثم يوضع في شاش لمدة يوم كامل على الأقل لتصفية الماء الزائد.

 

وأضافت : ” يوضع اللبن علي النار حتى الغليان، ثم يخفض الموقد لمنع فورانه ويترك على نار هادئة حتى يقل حجمه تماماً، ويصبح ذا قوامٍ كثيف، ويستمر في تقليبه لكي يخرج الماء من كل الجوانب، ثم بعد الحصول على مادة لبنية جامدة، يرفع من فوق الموقد ليبرد، ويشكل على هيئة كرات صغيرة، ويضغط عليها باليد، وتشكل حسب الرغبة، وترص في صينية مفروشة بقطعة شاش لتمتص المادة الرطبة، ويترك الإقط بعد ذلك حتى يجف تماماً، وبهذا تكتمل مادة صناعته.

شاركها.
Exit mobile version