المناطق_واس
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل بمقر الإمارة اليوم, مسيرة شعلة دورة الألعاب السعودية 2023 والتي حطّت رحالها في مطار حائل الدولي، لتبدأ جولتها في هذه المنطقة، وتتضمن زيارة 3 مواقع في إطار جولتها الترويجية لأكبر حدث رياضي وطني في تاريخ المملكة، حيث من المقرر أن تستضيف مدينة الرياض منافساتها خلال الفترة من 26 نوفمبر حتى 10 ديسمبر المقبل.
وتوجهت مسيرة الشعلة إلى قلعة عيرف، ومن ثمّ إلى إمارة حائل، مرورا بمطل السمراء، ثمّ اختتمت زيارتها للمنطقة في نادي مجمع المعهد العلمي.
وتسلّم سمو أمير منطقة حائل، شعلة الدورة من الإعلامي حمود الفايز، كما شارك في حمل الشعلة في الإمارة، فنون الحميداني لاعبة الفروسية والحاصلة على المركز الثاني في دورة الألعاب السعودية العام الماضي، والفائزة بأول بطولة نسائية يستضيفها اتحاد الفروسية، وصاحبة الميدالية الفضية والبرونزية في منافسات الفردي والفرق بدورة ألعاب الأندية العربية للسيدات في الإمارات، كما حققت المركز الأول في العديد من البطولات الدولية فئة 3 نجوم ونجمتين في السعودية.
وتناوب على حمل الشعلة خلال جولتها في قلعة عيرف، لاعب البادل فهد السعد، المصنف الدولي وصاحب ذهبية دورة الألعاب السعودية العام الماضي، بالإضافة إلى سارة سلهب الفائزة حاملة لقب منافسات البادل في دورة الألعاب السعودية.
وحمل الشعلة في مطل السمراء مشاري الجميلي لاعب السباحة والفائز بذهبية سباق 100 متر فراشة بفئة 11-12 سنة في البطولة الخليجية للألعاب المائية في قطر، وصالح فهد البقعاوي لاعب رفع الأثقال والفائز بثلاث ميداليات ذهبية في بطولة غرب آسيا لرفع الأثقال، وحمل الشعلة في محطتها الأخيرة في نادي مجمع المعهد العلمي، سائق الراليات صالح السيف، الفائز بلقب فئة “تي 3” في باها حائل الدولي 2020، محرزاً المركز الثاني في بطولة العالم للراليات الصحراوية القصيرة من الاتحاد الدولي للسيارات “فيا”.
ونوه سمو أمير منطقة حائل بما توليه القيادة الحكيمة من دعم واهتمام بالرياضة والأنشطة الرياضية بمتابعة من سمو وزير الرياضة مما مكن من تحقيق نقلات نوعية في القطاع الرياضي والشبابي في وقت قصير ترجمة لأهداف رؤية السعودية 2030 ، معرباً عن سروره بوصول الشعلة لمنطقة حائل وجولتها في أبرز المعالم السياحية والثقافية والتاريخية في المنطقة.
وتتضمن جولة الشعلة هذا العام زيارة أبرز المعالم الثقافية والتاريخية والحضارية والسياحية على مسار يجوب 66 معلماً شهيراً في جميع أنحاء المملكة، ويرافقها عدد من الأبطال والمؤثرين في المجتمع ممن كانت لهم إسهامات وبطولات وإنجازات كبيرة، لنقل رسالة سلام وصداقة إلى الناس طوال المسيرة ومنح جميع أفراد المجتمع فرصة مشاهدة الشعلة والمشاركة في الاحتفاء برمزيتها الإنسانية.