المناطق_واس

تظهر في منطقة جازان صورة رائعة من التآلف والمحبة خلال شهر رمضان، وتتمسك العائلات بتقاليد تبادل أطباق الطعام الرمضانية مع الجيران، وتعد تعبيرًا عميقًا عن التلاحم والترابط الاجتماعي، ونشر المودة والمحبة بين أهالي المنطقة, ولا يزال الكثيرون يحرصون على هذه العادة الحميدة التي تعزز روح المحبة بين العائلات.

ومع حلول شهر رمضان، تعود العديد من العادات الأصيلة إلى الواجهة، منها تبادل الأطباق، المعروفة محليًا بـ “بالطعمة”، قبيل الإفطار، مما يضفي سحرًا خاصًا على مائدة الإفطار.

ويقوم الأطفال بدور محوري في هذه العادة، ويتولون مسؤولية توصيل الأطباق، حاملين الفرح إلى قلوب الجميع عبر طرق أبواب الجيران، التي تعكس أجواء من السعادة والألفة التي تعم الأحياء.

وفي تصريح لـ “واس” أكد عدد من المواطنين أن تبادل الأطباق يُعد سلوكًا يسعى الآباء والأمهات إلى غرسه في نفوس أبنائهم، ليصبح جزءًا لا يتجزأ من تقاليد شهر رمضان, مشيرين إلى أن هذه العادة تعزز التواصل بين الجيران، وتُثري مائدة الإفطار بتنوعها الغذائي, وتؤكد بأن الكرم هو سمة أساسية في المجتمع، وأن تبادل الأطباق يعكس القيم المجتمعية، التي تضفي أجواء من الرحمة والمحبة بين الجيران.



تم نسخ الرابط

شاركها.
Exit mobile version