شاركت جمعية الكشافة العربية السعودية بـ 665 من الفتية والشباب، منذُ مطلع الشهر المبارك، لخدمة المعتمرين والمصلين والصوام والزوار بالحرمين الشريفين، بالتعاون والتكامل مع الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة، والإدارة العامة للتعليم بمنطقة المدينة المنورة.
وأكد الأمين العام لجمعية الكشافة العربية السعودية، الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس، أن أفراد الكشافة يتوقون شغفًا وحبًّا كل عام إلى المشاركة في تقديم الخدمات الجليلة لقاصدي الحرمين الشريفين من المعتمرين والزوار، والمساهمة في تقديم كل التسهيلات من أجل تحقيق الراحة والطمأنينة لهم.
وأفاد المديرس أن الجمعية من خلال مشروع معسكرات الخدمة العامة لموسم رمضان بمكة المكرمة والمدينة المنورة لعام 1446هـ، الذي انطلق مع بداية الشهر المبارك، ويستمر حتى نهاية الشهر، تتطلع إلى تحقيق جملة من الأهداف من أبرزها خدمة المعتمرين والمصلين في المسجد الحرام والمسجد النبوي بالمساهمة مع الجهات المعنية، ومن أجل تعزيز قيم العمل التطوعي لدى المشاركين، وتنمية قيم الانتماء الوطني، وإظهار الصورة المشرقة لأبناء هذا الوطن المعطاء لضيوف الرحمن، وصولًا إلى تحقيق العديد من القيم.
من جهته أوضح مفوض خدمة وتنمية المجتمع بأمانة الجمعية أحمد محمد آل عثوان، أن 295 كشافًا وقائدًا يسهمون في تقديم الخدمات بالمسجد الحرام، بالتعاون مع الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، والتجمع الصحي بمكة المكرمة، والأمن العام، بإرشاد التائهين وتوجيه المعتمرين إلى وجهاتهم، وتنظيم الحركة وانسيابيتها، والحد من الازدحام، لا سيما في المناطق ذات الكثافة العالية، ودعم المراكز الصحية ومستشفيات أجياد والحرم، من خلال توجيه المرضى، وتقديم الدعم للفرق الطبية في حالات الطوارئ.
ويسهم 370 كشافًا وقائدًا في تقديم الخدمات التطوعية في المسجد النبوي الشريف بإرشاد التائهين، ودفع عربات كبار السن، وتنظيم عبور المشاة، وتنظيم المصلين، ودخول النساء إلى المصليات المخصصة لهم، ورعاية الأطفال التائهين في المسجد بالتعاون مع القطاعات الحكومية المختلفة والجهات ذات العلاقة، كما تنشر الجمعية عددًا من الوحدات الكشفية بمسجد قباء، والساحات المُحيطة به.
يذكر أن جمعية الكشافة العربية السعودية، تحرص على إعداد وتجهيز أفراد الكشافة وقادتهم بدورات ولقاءات تدريبية في المجالات الخدمية التطوعية المختلفة.